أشرف المدرب برنار سيموندي، صباح أمس، على تدريبات فريق شباب قسنطينة، بالملعب الملحق لملعب الشهيد حملاوي، تحضيرا لمقابلة شبيبة القبائل التي ستجرى مساء اليوم، لحساب الجولة الأخيرة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وسيسعى زملاء هدّاف الفريق حمزة بولمدايس، إلى إنهاء موسمهم الذي لم يكن في المستوى المنتظر من طرف الأنصار، بفوز شرفي، يعيد الاعتبار للفريق بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها في المقابلات الأخيرة والتي أبعدته عن المراكز الثلاثة المؤهلة للمنافسات القارية. وسيعمد المدرب سيموندي، إلى إقحام بعض لاعبي فريق الآمال، من أجل كسب المزيد من الخبرة في ظل غياب بعض ركائز الفريق على غرار ياسين بزاز، الذي يعاني من الإصابة شأنه شأن عادل معيزة، حيث من المنتظر أن يقحم الشاب نيني، الذي قدم مقابلات في المستوى شأنه شأن زميله في فريق الآمال المدافع بوهنة. ورغم شكلية اللقاء للفريقين خاصة بعدما ضمن فريق شبيبة القبائل المركز الثاني، عقب تعثر الملاحق المباشر وفاق سطيف في مباراة متقدمة من الجولة الأخيرة، ببولوغين بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2 مقابل 2، أمام بطل هذا الموسم، فريق اتحاد الجزائر، من جهة ومن جهة أخرى تراجع فريق شباب قسنطينة إلى مراكز متأخرة، فإن أشبال سيموندي، سيدخلون بنية تأكيد نتيجة مباراة الذهاب بملعب الفاتح نوفمبر بتيزي وزو، التي انتهت لصالح الشباب بهدفين مقابل هدف، وتحقيق الانتصار وختم الموسم بثلاث نقاط إضافية، تبعدهم عن المركز العاشر الذي يحتلونه ب40 نقطة.وسيكون بولمدايس، في مواجهة مباشرة مع هدّاف البطولة أيبوسي، الذي تربع على عرش البطولة ب17 هدفا، حيث سيكون بولمدايس، في مهمة شبه مستحيلة من أجل تسجيل 6 أهداف كاملة في حال ما أراد الظفر بلقب هدّاف البطولة، بشرط عدم تمكن إيبوسي من التسجيل. من جهة أخرى وقّع الفريق عقدا مع المدرب لخضر عجالي، للإشراف على فريق الآمال، ووضع برنامج تكويني للسنوات القادمة، حيث أعجبت إدارة الفريق رفقة صاحب الأغلبية في أسهم الشركة المحترفة مجمع الطاسلي، بمشروع عجالي، الذي سيشرف بنفسه على اختبارات انتقاء لاعبي فريق الآمال للموسم المقبل. وستنطلق إدارة الفريق، مباشرة بعد نهاية هذه المقابلة في الأمور الجدية بشأن الانتدابات التي تنوي القيام بها سواء في قائمة اللاعبين، أو في الطاقم الفني، بعدما دخلت في اتصالات مكثّفة خلال الأيام المقبلة من أجل ضمان خدمات مدرب للفريق في ظل مغادرة برنار سيموندي، الذي ينهي عقده مع نهاية مباراة شبيبة القبائل، حيث وضعت الإدارة العديد من الأسماء على غرار البرتغالي كاسيميرو، الفرنسي روجي لومير، وحتى مواطنه غارزيتو الذي لم يصل بعد إلى تسوية قضيته مع الفريق وديونه العالقة عندما كان يشرف على تدريب "الخضورة"، خلال مرحلة الذهاب من هذا الموسم، وكان منتظرا بقسنطينة خلال نهاية هذا الأسبوع، لكن ظروفا طارئة منعته من التنقل إلى قسنطينة.