برأت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس مؤخرا المدعو (ع.ج) 22 سنة والمتابع في قضية جنايات بتهمة تمويل جماعة إرهابية بالعتاد اللوجيستكي، بينما قضت بإدانة والده المدعو (ع.د) البالغ من العمر 58 سنة بعام حبسا غير نافذ بتهمة حيازة ذخيرة حربية وعتاد عسكري. أحداث القضية دارت بمنطقة الزقلة التابعة إقليميا لبلدية مرين عندم تمكن إرهابيان من اقتحام منزل الضحية (و.م) الذي يشغل منصب حارس بلدي بعد صلاة العشاء، محاولين الاستيلاء على ممتلكاته وخطف ابنته، ولما أراد منعهما أزهقت روحه عن طريق رميه بالرصاص، وخلال التحقيقات الأولية لمصالح الامن تمكنت هذه الاخيرة من إلقاء القبض على المدعو (ع.د) والذي يعتبر أحد أعوان الحرس البلدي المتقاعدين، بحوزته ذخيرة حربية بخزانة قدرت ب 49 رصاصة و5 مزودات لبندقية سيمينوف بالإضافة إلى زي للحرس البلدي كان مخبأ بغرفة الابن (ع.ح) الذي تم اعتقاله من منطلق أنه قام بتسليم هذا الزي لخاله الإرهابي (ح.ل) المعروف بالمنطقة، وأثناء المحاكمة نفى الوالد (ع.د) وابنه التهم المنسوبة إليهما لاسيما هذا الأخير الذي صرح أنه لم يقم بتسليم زي والده للإرهابي بغرض ارتكابه هذه الجريمة البشعة، ومن جهته طالب النائب العام بتوقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق الابن وخمسة ممثالة في حق والده، وبعد المداولة صدر الحكم السالف ذكره. تجدر الاشارة إلى أن الإرهابي (ح.ل) قد تمت إدانته غيابيا من قبل نفس المحكمة بالإعدام.