يبادر المجتمع المدني ممثلا في جمعيات ودور شباب ونواد ككل سنة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، بتسطير جملة من البرامج الترفيهية لإدخال البهجة إلى قلب الأطفال في عيدهم، ومن بينها دار الشباب «لخضر رباح» ببلدية محمد بلوزداد التي رغبت في إحداث التميّز بالإعداد لبرنامج ترفيهي يمتد على مدار 3 أيام، يجمع بين التسلية والرياضة والاستكشاف. يقول محمد عمامرة، نائب رئيس مكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية، أن المركز الثقافي لبلدية محمد بلوزداد يسعى في كل سنة إلى اختيار برامج ترفيهية يحبها الأطفال لتقدم لهم كهدية بمناسبة عيدهم العالمي، بالتنسيق مع بعض الجمعيات الفاعلة، منها الكشافة الإسلامية الجزائرية لفوج امحمد بلمرزوقي، جمعية «سيدرا» وجمعية العلماء المسلمين، حيث اخترنا هذه السنة أن نشكل «كوكتالا» من البرامج الترفيهية تجمع بين ما هو ثقافي رياضي وترفيهي لنلبي أذواق كل الأطفال. يتمثل النشاط الرياضي، يقول محدثنا، في مسابقة كروية بين الأحياء، وكما تعلمون فالأطفال شغوفون بكرة القدم، لذا سطرنا لهم دورة بين الأحياء انطلقت يوم 24 ماي الماضي، تجري على مستوى ملعب 20 أوت، حيث وفرنا لهم الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذه الدورة، على أن تتم التصفيات يوم عيد الطفولة، كما نظمنا يضيف في إطار النشاط الرياضي شبه ماراطون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة، من المنتظر أن يشارك فيه 250 طفل، بالتنسيق مع الجمعيات الرياضية. وفيما يخص النشاطات الثقافية والتسلية، ينتظر أن يستفيد الأطفال من زيارة إلى حديقة التجارب الحامة، حيث سطرنا لهم برنامجا ترفيهيا تحت إشراف الكشافة الإسلامية، يتعلق الأمر بورشات لألعاب الأطفال، وأخرى للرسم ومسابقات فكرية وأغان. ومن بين الأنشطة المتعلقة بالجانب الثقافي الترفيهي، كما يقول عمامرة، القيام بزيارة سياحية إلى مغارة سيرفنتاس، حيث تعمل البلدية هذه الأيام على إعادة بعث المناطق التاريخية، من بينها المغارة الواقعة بأعالي بلدية محمد بلوزداد، إذ سيكون الأطفال على موعد لاكتشافها وإطلاعهم على الجانب التاريخي لها، كما يستفيدون من نشاطات أخرى ترفيهية تشرف عليها جمعية «سيدرة».