تشهد مصلحة الحالة المدنية لبلدية أولاد هداج، اكتظاظا وضغطا كبيرين على امتداد أيام الاسبوع جراء العدد الهائل والمتزايد للمواطنين الوافدين عليها من مختلف الاحياء والمناطق التابعة للبلدية. تعرف البلدية تشكل طوابير لا متناهية من المواطنين، الذين تأسفوا كثيرا لمثل هذه الوضعية، التي تضطرهم للانتظار ساعات طويلة من أجل استخراج وثائق ادارية بسيطة، خاصة مع بداية الدخول الاجتماعي أين يزداد الطلب على استخراج الوثائق الادارية.. وفي ظل غياب فروع ادارية وملحقات تابعة للبلدية، يبقى المقر الحالي لبلدية أولاد هداج المقصد الوحيد للكسان يفتقر الى التجهيزات اللازمة يقول من تحدثنا إليهم بعين المكان فضلا عن ضيق مساحته أمام النمو السكاني المذهل الذي عرفته المنطقة في السنوات الاخيرة والاقبال المتزايد على خدماته. وأمام هذا الوضع الذي عطل مصالح العديد من السكان، يطالب سكان أولاد هداج، الجهات المعنية بتدعيم المصلحة بأجهزة الاعلام الآلي، التي يصبح من خلالها استصدار الوثائق لا يتطلب من الشخص الراغب في استخراجها اي وثيقة من مصالح الحالة المدنية، إلا تسليم الدفتر العائلي، حيث يقوم عون المكتب بادخال الرقم التسلسلي للدفتر، إن كان المواطن يقطن بإقليم البلدية، ليحصل فورا على وثيقة معدة عن طريق الاعلام الالي مثل ماهو حاصل يقول - مدحثونا - في بعض البلديات المجاورة، كما طالب أخرون بضرورة فتح فروع بلدية بالاحياء البعيدة وتنظيم مصالحها الادارية، قصد تقريب الادارة من المواطن وتسهيل عمل المستخدمين بالمصلحة الحالية.