اعتبر حارس المنتخب الجزائري لكرة القدم رايس مبولحي، أن اللقاء سيكون صعبا ضد بلجيكا يوم الثلاثاء المقبل ببيلو هوريزنتي، لحساب اليوم الأول من المجموعة الثامنة لمونديال البرازيل 2014، متكهنا بأنه ”سيكون مفتوحا”. وصرح حارس مرمى الخضر للصحافة في المنطقة المخصصة للاستجوابات، بمقر إقامة الفريق الوطني بسوروكابا، قائلا: ”سيكون اللقاء مفتوحا ومعقدا، علينا أن نكون جاهزين تكتيكيا؛ لأن المباراة، حسب رأيي، ستُلعب على تفاصيل دقيقة. أنتم تعلمون بأن أية هفوة في كرة القدم العالمية ستكلف غاليا، ونحن نعلم أن قوة بلجيكا تكمن في وسط الميدان والهجوم، والمؤكد أننا سنعطي كل ما لدينا من أجل النجاح في اختبارنا الأول”. وبالإضافة إلى بلجيكا توجد الجزائر التي تشارك للمرة الرابعة في تاريخها في المونديال، ضمن المجموعة الثامنة رفقة كوريا الجنوبية (22 جوان ببورتو أليقري)، وروسيا (يوم 26 جوان بكوريتيبا). ويضيف حارس نادي سيسكا صوفيا البلغاري قائلا: ”نحن بصدد التحضير جيدا للمونديال، خاصة أن موعدنا الأول يقترب بخطى حثيثة. لقد عملنا على كل الجوانب، ونحن نشعر بأن المباريات الثلاثة ستكون صعبة للغاية. شعارنا يبقى الهدوء والتركيز”. وعن المنافس الأول للمنتخب الجزائري في المونديال البرازيلي، يقول مبولحي الذي شارك في مونديال 2010: ”المنتخب البلجيكي ليس بحاجة إلى التعريف؛ إنه مشكَّل من لاعبين ممتازين ينشطون ضمن أندية كبيرة في أوروبا. ستكون لنا كلمتنا ولن نتهاون أبدا”. وعن مشاركته الثانية في المونديال يوضح مبولحي قائلا: ”هناك لاعبون كبار لم تسنح لهم فرصة المشاركة في المونديال، بينما لعبت شخصيا دورتين، لذا أنا فخور وسعيد بتمثيل بلادي في هذا العرس العالمي”. وعن سؤال يتعلق باحتمال إقحامه أساسيا ضد بلجيكا، أجاب مبولحي الذي يعود آخر ظهور له في لقاء رسمي ضد بوركينا فاسو في شهر أكتوبر الماضي بواغادوغو قائلا: ”لا أدري هل سأكون أساسيا أم لا، أعيد وأكرر أن منذ 4 سنوات المدرب هو الوحيد الذي يضبط التشكيلة الأساسية، وأن اللاعب الجالس على دكة الاحتياط مطالَب بالوقوف وراء زميله، وهذا سر نجاح المجموعة”، مضيفا بأنه ”جاهز لكل الاحتمالات وتقبّل قرارات المدرب الوطني كيفما كانت طبيعتها”.