أكد رئيس المجلس الوطني الناميبي السيد ثيو بن غريراب أمس، أن زيارته إلى الجزائر ترمي إلى تطوير وترقية العلاقات بين الجزائر وناميبيا في المجال التشريعي والبرلماني. وأضاف السيد غريراب في تصريح للصحافة عقب وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي قائلا: "أنه ينبغي أن يلعب البرلمان دورا رائدا لاسيما في سياق التطورات التي تعرفها منطقة إفريقيا والانتقال من منظمة الوحدة الإفريقية إلى الاتحاد الإفريقي". وأشاد بمواقف الجزائر الداعمة لناميبيا ومختلف الحركات التحررية الإفريقية لافتكاك حرية بلدانها اذ كانت "بمثابة مدرسة سياسية وثورية للمناضلين الناميبيين الذين استفادوا من تجربها ودعمها المادي". وأشار في هذا السياق الى أن الأسلحة التي استعملتها حركة سوابو (وهي الحركة التي كانت تقود الكفاح المسلح للشعب الناميبي) كان مصدرها الجزائر. يذكر أن رئيس المجلس الوطني الناميبي شرع في زيارة رسمية إلى الجزائر تستغرق خمسة أيام. ويجري رئيس المجلس الوطني الناميبي اليوم محادثات مع السيد عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني تتوسع بعدها لتشمل أعضاء وفدي البلدين. وسيتوج اللقاء بتنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الناميبية. كما سيكون لرئيس المجلس الوطني الناميبي لقاء مع رؤساء المجموعات البرلمانية الممثلة بالمجلس الشعبي الوطني.