عالجت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر قضية سكير انتحل هوية ابن عمه على أساس أنها هويته، وقد توبع إثر هذا التصرف بجرم التصريح الكاذب وانتحال هوية الغير المتابع، وعلى هذا الأساس التمس ضده وكيل جمهورية إنزال عقوبة عام حبسا نافذة و 20 ألف دينار جزائري . وقائع القضية تعود إلى إيقاف مصالح الضبطية القضائية للمتهم لارتكابه جنحة السرقة إلا أنه ثناء التحقيق معه في القضية و هو في حالة متأخرة من السكر جعله يقدم بيانات مغايرة لبياناته الشخصية و هذه البيانات المقدمة تخص ابن عمته, مما جعل رجال الشرطة يوجهون له تهمة التصريح الكاذب. المتهم الموجود رهن الحبس بالمؤسسة العقابية لدى مثوله أمام قاضي المحكمة فند عن نفسه ارتكابه جرم انتحال هوية الغير والتصريح الكاذب، كونه كان غائبا عن الوعي بسبب احتساءه كمية كبيرة من الخمر، الأمر الذي جعله غير مسؤولا عن أفعاله ليلتمس لنفسه إفادته بأقصى ظروف التخفيف. دفاع المتهم من جهته طالب من هيئة المحكمة بإفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف لاسيما و أنه يوم الوقائع كان في حالة متأخرة من السكر مما جعله غير مدرك بتصرفاته, ليلتمس منحه فرصة أخيرة من أجل ادماجه في المجتمع, أما الفصل في القضية فقد دخل حيز المداولة و من المنتظر أن يتم النطق بالحكم خلال جلسة الأسبوع المقبل.