وفي هذا السياق صرح بعض السكان " للمسار العربي" بأنه وفي كل مرة يتوجهون فيها الى العيادة من أجل التداوى إلا وعانوا كثيرا من مشكل الاكتظاظ والفوضى وغياب التنظيم الذي بات يشهده المكان رغما عن مجهودات الطاقم المشرف على هاته العيادة، كون نسبة الأعداد الوافدة إليها في تزايد مستمر. فضلا عن معاناتهم أيضا من نقص الإمكانيات وكذا غياب بعض المستلزمات الصحية. والى جانب غياب وافتقار هاته الأخيرة الى أبسط التجهيزات الضرورية من أجل التداوى، يضطر المواطنون الى التنقل بين العيادات المجاورة من أجل توفير العلاج لهم أو لأبنائهم. هذا واشتكى المواطنون بأنهم لا يجدون الرعاية اللازمة في عيادة محدودة الإمكانيات ولذلك فهم يضطرون إلى التنقل بين عيادات البلديات المجاورة كالدويرة وبوفاريك. وبهذا الخصوص صرح لنا بعض المرتادين لعيادة تسالة المرجة بأنه عوض أن يجد المريض كل المستلزمات الأولية بهاته الأخيرة، يضطر هو بحد ذاته الى البحث عنها في غيرها من العيادات للنقص الحاد الذي تعاني منه هاته الأخيرة في المستلزمات والتجهيزات . ما يجعل الوضع جد حرج حتى في الحالات الاستعجالية. ولهذا يجدد المواطنون مطلبهم بضرورة اعادة تهيئة العيادة المتواجدة على مستوى البلدية وتوسيعها بشكل يمكن المرضى من تلقي العلاج، بتجهيزها بمختلف المستلزمات الضرورية من أجهزة ومعدات. ومثل هذه الالتفاتة من شأنها حل المشكل الذي تشهده المصلحة بصفة يومية. إذ بات من الضروري إعادة النظر فيها بعين الجد، وكذا توفير شروط الراحة من أجل علاج المرضى. التي يأمل المواطنون في اعادة تهيئتها في أقرب الآجال، كون الوضع الحالي بات لا يطاق. هذا و يأمل المواطنون بأن تتوفر هذه العيادة على كل الشروط التنظيمية عوض الفوضى اليومية التي تشهدها المصلحة المتواجدة على مستوى البلدية. وفي انتظار التفاتة من السلطات المعنية تتواصل معاناة سكان بلدية تسالى المرجة وسط غياب أبسط الخدمات الصحية في العيادة المتواجدة على مستوى البلدية بسبب الاكتظاظ