تعرض وكالة التصويرالفوتوغرافي الدولية "ماغنوم فوتوز" برواقها بباريس ممذ الأربعاء الماضي ووإلى غاية ال8 سبتمبرمجموعة فريدة من الصورالفوتوغرافية التي تعكس واقع الجزائر في الفترة من 1957 إلى 1962 وهذا احتفاء بخمسينية استقلال الجزائر حسبما جاء في الموقع الإلكتروني للوكالة. وسيعرض ثلاثة مصورين أرشيفهم الشخصي الخاص عن الجزائر التي عملوا بها قبيل الإستقلال حيث تمثل أعمالهم ثلاث مراحل مختلفة ولكنها متقاربة زمنيا. وتعود صور الكندي كرين تاكونيس إلى العام 1957 حيث تعطي -كما تبينه بعض صور المعروضة في موقع الوكالة على النت- نظرة عن حياة جبهة التحرير الوطني في جبال الجزائر وتصور حياتهم اليومية واستعداداتهم العسكرية لمحاربة القوات الفرنسية. ومن جهتها ترافق صور الروسي نيكولاس تيخوميروف في مجملها القوات الفرنسية وتحركاتها بكبريات المدن الجزائرية وخصوصا العاصمة وتصادماتها مع الجزائريين العام 1960 بالإضافة لصور عديدة عن زيارة الرئيس الفرنسي شارل ديغول للجزائرفي ديسمبر من نفس العام. وتركز صور الفرنسي مارك ريبو -المعروف خصوصا بصوره عن آسيا- على الفترة التي تمثل نهاية حرب التحرير الجزائرية 1961-1962 وأفراح الإستقلال في 5 جويلية 1962. يذكرأن "ماغنوم فوتوز" قد تأسست بباريس في 1947 من طرف مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين الأوروبيين كأول وكالة للتصوير الفوتوغرافي في العالم. ويملك الوكالة أعضاؤها من المصورين الصحفيين الذين ينتمون لجنسيات مختلفة في حين تنتشر مكاتبها في نيويورك ولندن وباريس وطوكيو. ويبلغ مخزون الوكالة من الصور حوالي المليون (500 ألف منها متوفرة على النت) وفي عام 2004 فتحت "ماغنوم فوتوز" فرعا جديدا لها بنيويورك للفيديو ومختلف الوسائط الإتصالية الجديدة التي تحوي الحركة والصوت. وكانت الوكالة قد غطت الكثير من الأحداث التاريخية في القرن العشرين.