قررت محكمة جنايات العاصمة تأجيل البث في قضية الإرهابي الأعمى رفقة عددا من المتهمين إلى الدورة الجنائية القادمة ، وذلك لأجل إحضار احد المتهمين المتواجدين في سجن بباتنة ،قضية الإرهابي الأعمى كان ينتظر من فتحها التعرف على عدة أسرار خاص بأخطر تنظيم منشق عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال آنذاك والمسمى بتنظيم "الجيا " الذي شهد عدة انشقاقات وإنما مرت به بعد ارتكابه عدة مجازر وعمليات اختطاف واغتصاب وقتل جماعي حتى للإرهابيين المنشقين عنه ، لتكون نهايته على يد إرهابي اعمي أراد التنظيم أن يتخلص منه لأنه أصبح عاهة عليه ،فتخلص هو من التنظيم بطريقته الخاصة مفجر نواة الجيا الإرهابي المعروف "الأعمى" كان سيمتثل رفقة عدد من الإرهابيين الذين كانوا ينشطون ضمن الجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر العاصمة تحت إمرة "أبو تراب" بعد أن كانت القضية تضم23 فردا كانوا ينشطون بالجماعة المسلحة بالعاصمة استفاد 12 شخصا منهم من المصالحة الوطنية، أما البقية فقد تمت إحالتهم على محكمة الجنايات بالعاصمة بعدما ألقي عليهم القبض سنة 2002، حيث وجهت لهم تهم تتعلق بجنايات إنشاء جماعة إرهابية مسلحة تعمل على نشر التقتيل والتخريب ووضع متفجرات بأماكن عمومية وأسواق أدت إلى وفاة وجرح أشخاص والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف والاغتصاب وحيازة أسلحة وذخيرة وجنحة التزوير واستعمال المزور. وكان "الأعمى"، البالغ من العمر 33 سنة، عنصرا فعالا في تنظيم الجيا، حيث كان مكلفا بمد رفاقه بالمئونة والترصد لقوات الأمن لقتل رجالها، إضافة إلى نقل عناصر المجموعة إلى أماكن تنفيذ الاعتداءات بالتفجير والسلاح الناري، ومن بين الأماكن التي عرفت عمليات إرهابية بالعاصمة من قبل هذه المجموعة استهدفت مدنيين ورجال أمن ببوسماعيل وزرالدة ودالي إبراهيم وكذا تفجير قنابل في أسواق الأربعاء و الكاليتوس. ورغم إعاقته واصل "الأعمى" نشاطه ضمن الجماعة الإرهابية ولما أحس أنهم يريدون التخلص منه ، قام بتسليم نفسه إلى مصالح الأمن وبلغ عنهم لتكون نهاية تنظيم "الجيا" بالعاصمة على يديه.