في تغريدة له على تويتر كتب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبارة تضامنية مع لبنان باللغة العربية، فثارت عليه فرنسا بشعبها و نخبها عن هذا الإخلال بثابت من ثوابت الدولة الفرنسية و هو اللغة الفرنسية الذي أراد ماكرون بتغريدته بالعربية ابداء تضامنه فقط. و هنا يظهر أهمية اللغة عند الفرنسيين الذين لا يتنازلون في شأنها حتى و لو كانت تغريدة الرئيس الفرنسي تدخل في خانة التضامن على الاقل في الظاهر، اذا الشعب الفرنسي لم يهتم أو يتأثر بالانفجار الذي حدث في بيروت بل بالانفجار الذي أحدثه ماكرون حسبهم في ثابت من ثوابتهم و هو يضع لغتهم في الجانب ويستعمل لغة شعوب ما يزال الكثير من الفرنسيين يعتقدون أنهم أدنى درجة منهم، و رغم هذا الحقد الفرنسي وقع آلاف اللبنانيين عريضة لعودة الاستعمار الفرنسي أو كما يسمونه بالوصاية، أما عندنا فليس لدي أدنى شك أنه يوجد من يعض على الانامل من الغيض بعدما قرأوا تغريدة سيدهم ماكرون باللغة العربية، لكنهم عكس الشعب الفرنسي ليس لهم الشجاعة لإبداء رأيهم أو التعبير عن استنكارهم فهم في النهاية عبيد وعبيد فرنسا ليس لهم الا السمع و الطاعة. محمد دلومي