أشار بيان لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان أن مجموعة من 11 امرأة صحراوية معتصمة منذ حوالي شهر بالقرب من مركز الدرك المغربي بوادي درعة (20 كلم شمال طانطان) قد اضطرت للإفطار في اليوم الأول من شهر رمضان بسبب الحرارة المفرطة، التي تجاوزت 40 درجة بهذه المنطقة. وتشتكي المعتصمات في العراء من عدم فتح السلطات المغربية لأي حوار معهن حول مطالبهن المحددة في تحسين ظروفهن المعيشية متدهورة ومن الاعتداءات الجسدية واللفظية والممارسات المشينة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي طالتهن من قبل عميد الشرطة المركزي مصطفى كمور على خلفية اعتصامهن يوم 21 يونيو الماضي أمام مقر عمالة مدينة طانطان، يفيد البيان نفسه. وبعد شهر من الاعتصام المفتوح يظل الوضع الصحي للمعتصمات متدهورا وخطيرا بسبب الظروف الطبيعية القاسية وانعدام المياه والمواد الغذائية والاستقرار في أمكنة تتوفر على أدنى شروط الحياة. وحسب إفادة إحدى المعتصمات للتجمع، فإن جميع المعتصمات تعانين من عدة أمراض بالإضافة إلى معاناتهن بسبب الظروف الطبيعية القاسية، التي دفعتهن في اليوم الأول من شهر رمضان إلى شرب الماء ولجوئهن إلى المسؤولين في الدرك قصد مطالبتهم بتوفير الماء الشروب لهن بدون جدوى.