أعلن فريق حملة الرئيس الامريكي باراك اوباما امس الجمعة ان "ميت رومني ليس أقوى سياسيا بعد انتهاء مؤتمر الحزب الجمهوري الذي نصبه رسميا مرشحا للبيت الابيض مما كان عليه قبله"، مبديا أسفه "لعدم التطرق الى الوضع في افغانستان في خطابه". كذلك ندد فريق اوباما بالصورة التي عرضها المرشح الجمهوري لعمل الحكومة في خطابه الختامي للمؤتمر الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا ودقق مباشرة في مضمون خطاب رومني سعيا لتوضيح اي التباس حول ما اعتبره تشويها لأداء الادارة. ولفت جيم ميسينا مدير حملة اوباما الى أنه "كما خلال المؤتمر الجمهوري بكامله، فان خطاب ميت رومني هذا المساء تضمن سلسلة طويلة من الهجمات الشخصية والكلام المبتذل الاعتيادي لكنه خلا من اي فكرة عملية حول سبل دفع البلاد قدما".