وجه عمر عبد السلام و هو رئيس جمعية المعتقلين و المفقودين الصحراويين أصابع اتهامه إلى السلطات المغربية، بسبب عرقلتها أي عمل حقوقي متعلق بالشعب الصحراوي. كما أعرب عن أمله في نتائج الزيارة الأخيرة التي قامت بها مؤسسة كينيدي لمخيمات اللاجئين بالصحراء الغربية، من اجل فك الحصار المفروض على الأراضي الصحراوية. أفاد رئيس اتحاد الكتاب و الصحفيين الصحراويين لكحل ماء العينين أن المقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بملف التعذيب و الممارسات المحطة بالكرامة "خوان مانديز" سيزور المنطقة الصحراوية المحتلة منتصف الشهر الجاري، مؤكدا ان ذلك يأتي نتيجة ضغوطات مجلس حقوق الإنسان الذي طالب المغرب بالسماح له بإجراء تحقيق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين. من جانب آخر أعلنت "مؤسسة روبرت كينيدي" في تقرير أولي نشر في ختام الزيارة لمنطقة الصحراء الغربية، إن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان في هذه المنطقة التي يسودها، كما قالت المؤسسة ، "جو من الرعب" بسبب خصوصا وجود الشرطة في كل مكان، حسب ما جاء على موقع اتحاد الكتاب و الصحفيين الصحراويين . وكشف التقرير أن "الوجود الدائم لقوات الأمن في كل مكان وانتهاكات حقوق الحياة والحرية والتعرض الجسدي والتعرض لحرية التعبير والاجتماع وتشكيل الجميعات يخلق جوا من الرعب وينتهك القانون واحترام حقوق الإنسان" ، وانتقد التقرير "الإفلات من العقاب حيال انتهاك حقوق الإنسان" وطلب "من الحكومة المغربية وضع حد للجوء إلى العنف بحق الصحراويين الذين يطالبون باستقلالهم.