طالب الاحتلال الإسرائيلي من ألمانيا تزويده بمعلومات حول السلاح الجزائري الذي تم اقتنائه من ألمانيا، خاصة ما تعلق منه بالصفقات سفن وزوارق بحرية متطورة، منا طالب الكيان المحتل من ألمانيا تزويده أيضا بمعلومات حول صفقات السلاح بين الدول العربية وألمانيا.سعيا منها على الحفاظ على تفوقها العسكرية على الدول العربية. طلب الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي من ألمانيا التنسيق مع، من أجل تزويده بمعلومات بشأن صفقات السلاح التي أبرمتها ألمانيا مع الجزائر، في حين لم تشر الدوائر الرسمية في ألمانيا إن كانت ألمانيا قد استجابت لهذا الطلب. و يشمل الطلب الإسرائيلي بشأن تزويده بمعلومات فيما يتعلق بصفقة بيع السلاح أيضا دول عربية من بينها مصر، حيث أن هذه الأخيرة سبق لها و أن اقتنت غواصات حربية حديثة، وكذا صفقة في العام الماضي تم بموجبها تزويد السعودية وقطر بدبابات من طراز "ليوبارد" ذات التقنية العالية. ويأتي الطلب الإسرائيلي في ظل التطورات التي تشهدها الدول العربية، حيث أنه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها الاحتلال الإسرائيلي للتجسس حول صفقات السلاح التي تبرمها الجزائر، و في هذا الاطار سبق وان اكتشفت شبكة تجسس إسرائيلية في أوكرانيا الهدف منها رفع تقارير صفقات السلاح الجزائري المقتنى من أوكرانيا للاحتلال الاسرائيلي، حيث تم تفكيك الشبكة التي كان من ضمنها موظفون وعمال في ميناء أوكرانيا كانوا يراقبون سفن شحن السلاح نحو الجزائر. يذكر أن كل من الجزائر و ألمانيا ، توصلتا إلى إبرام أضخم صفقة سلاح في أوروبا بقيمة 14 مليار دولار حيث تشمل الصفقة تصنيع عربات مدرعة من نوع فوش وشاحنات عسكرية وسفن حربية مع و كانت الجزائر قد عمدت في السنوات الأخيرة إلى اللجوء الى تطوير قدراتها العسكرية من خلال اقتناء معدات جد متطورة من مختلف البلدان المختصة في تصنيع السلاح، حيث أبرمت صفقات سلاح فيما يتعلق بأسراب طائرات سوخوي وميغ الروسية الصنع، وكذا صفقات سلاح تخص دبابات ،إضافة إلى أجهزة أخرى من دول أوربية على رأسها ألمانيا. . ضمان التكوين والتدريب بالإضافة إلى معدات الكترونية حساسة مع نقل التقنية تشمل رادارات دفاع جوي و أجهزة رؤية ليلية للأفراد والعربات و أجهزة اتصال تكتيكية فائقة التقنية.