سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، غرامة مالية قدرها 3.000 فرنك سويسري (أقل من 3.000 أورو) تتعلق بالنظام و الأمن، خلال مباراة يوم 29 مارس الماضي ضد الكاميرون لحساب الدور الفاصل (إياب) لمونديال-2022 بقطر. و في بيان نشرته اول امس على موقعها الرسمي, أوضحت الفيفا أن العقوبة سلطتها لجنة الانضباط طبقا للمادة 16 للقانون التأديبي, والذي ينص بالضبط رمي المقذوفات و"الشماريخ". بالإضافة إلى العقوبة المسلطة على الجزائر, عرفت نحو خمسين (50) مباراة, عقوبات مماثلة بسبب أحداث نشبت في تصفيات كأس العالم-2022 بقطر, خلال الثلاثي الأول لهذا العام.و شرحت الفيفا بأنه عملا بقاعدة عدم التساهل ضد التمييز و العنف بملاعب كرة القدم, تمت معاقبة عدد من الاتحاديات الوطنية بسبب التصرف المفرط لأنصارها. == صالح باي عبود :"العقوبة المسلطة على الفاف لا تخص ملف التظلم ضد غاساما " ولا تخص هذه العقوبة المسلطة ، التظلم الذي أودعته الفاف ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي أدار مباراة العودة امام الكاميرون . و صرح المكلف بالاعلام لدى الفاف صالح باي عبود لوكالة الانباء الجزائرية قائلا: "العقوبة المسلطة جاءت بعد تقرير محافظ اللقاء الذي أشار الى رمي المقذوفات خلال هذه المباراة و التي نتجت عنها العقوبة. فالعقوبة التي كشفت عنها الفيفا اول امس على موقعها الرسمي, لا تخص ملف التظلم المودع ضد الحكم باكاري غاساما و الذي يبقى من اختصاص لجنة التحكيم التي يرأسها الإيطالي بيرلويجي كولينا و ليس من اختصاص لجنة الانضباط". ق.ر الوسوم الجزائر الفيفا