لا تخص العقوبة المسلطة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، التظلم الذي أودعته الهياة الكروية ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي أدار مباراة, الجزائر – الكاميرون (1-2 بعد تمديد الوقت) يوم 29 مارس الماضي بالبليدة، لحساب الدور الفاصل (إياب) لمونديال-2022 بقطر ، حسبالمكلف بالاتصال للفريق الوطني، صالح باي عبود. و صرح صالح باي عبود قائلا: "العقوبة المسلطة جاءت بعد تقرير محافظ اللقاء الذي أشار إلى رمي المقذوفات خلال هذه المباراة و التي نتجت عنها العقوبة. فالعقوبة التي كشفت عنها الفيفا على موقعها الرسمي, لا تخص ملف التظلم المودع ضد الحكم باكاري غاساما و الذي يبقى من اختصاص لجنة التحكيم التي يرأسها الإيطالي بيرلويجي كولينا و ليس من اختصاص لجنة الانضباط". و كانت الفاف قد عوقبت بغرامة مالية قدرها 3.000 فرنك سويسري (أقل من 3.000 أورو) تتعلق بالنظام و الأمن, و التي سلطتها لجنة الانضباط التابعة للفيفا. و كانت الهيئة الكروية الوطنية قد قدمت, بناء على توصيات مجالسها القانونية, طلبا للهيئة الكروية العالمية بدراسة ملف الشكوى المتعلقة بالمباراة, من طرف لجنة التحكيم بالفيفا, الوحيدة المخولة بتسليط الضوء على حياد حكم المباراة. و توجد الأدلة التي تتهم الحكم باكاري قاساما على مستوى لجنة الانضباط. و في بيان لها أكدت الفاف, أن "هذا الطلب مرده أن "ملف الشكوى المقدم, يعتمد على أدلة و اعتبارات فنية لها علاقة بالتحكيم و التي تتطلب دراسته من طرف هيئة مختصة". وبحسب نفس المصدر, فقد اعتمدت الفاف في ملفها على ضرورة الرجوع للتسجيلات الصوتية التي وقعت بين حكم المباراة قاساما و حكام الفيديو المساعد (الفار). و أوضح عضو المكتب الفيديرالي "لواج" أنه في حال لم يكن القرار في صالح الفريق الوطني, فإن الفاف ستكون مستعدة لتقديم طعن لدى محكمة التحكيم الرياضي بلوزان (تاس)".