قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجامعات الجزائرية في الجزائر تطورت. وانتشرت بكثرة بعد الإستقلال من أجل مواكبة العلم والتعلم. وأشار رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء، على هامش تقليدة الدكتوراه الفخرية بجامعة إسطنبول، أن هناك برامج قوية جدا في إطار تعليم أبناء وبنات الجزائر. حيث كان سنة 1965 عدد الطلبة الجزائريين لا يتعدى 1800 طالب. بينما اليوم بلغ عدد الطلاب في الجامعات مليون و700 ألف طالب في مختلف الجامعات. بالإضافة كذلك إلى عدد الطلبة المتخرجين من الجامعات الجزائرية اليوم بلغ 250 الف جامعي سنويا. وكشف رئيس الجمهورية، أن الجزائر أيام الإستعمار كانت تحوز على 3 أو 4 كليات. بينما اليوم تفتخر كونها تحوز على 100 جامعة ومركز جامعي عبر الوطن. و14 مدرسة عليا وطنية من مختلف الشعب. وبالأخص مدرستين تم إنشاؤها السنة الماضية، وهي المدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي. والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات. و30 في المائة من سكان الجزائر هم في التعليم بمختلف الاطوار على عاتق الدولة بدون فوارق طبقية ومادية. كما أكد رئيس الجمهورية، على التعاون والتقارب بين الجامعات الجزائرية والتركية. مشيرا إلى أن أساس الحرية والتنمية والانعتاق من العبودية هو التعليم وهو ما عرفته تركياوالجزائر اليوم . داعيا العلاقات بين الجامعات الجزائرية والتركية إلى التكاثف. كما أشار الرئيس تبون، إلى اتخاذ قرار تم تبليغه إلى وزير التعليم العالي وعمداء الجامعات من أجل أن تكون الجامعة في الجزائر مسنقلة. وتختار التوأمة التي تساعدها حتى تتفتح على عالم العلم والابتكار لأنه هو الضمان للاستقلال وقوة اقتصادنا وعتاق الجزائريين من شكل الجهل والعبودية. وأوضح رئيس الجمهورية، أن وقوفه في رحاب هذه الجامعة العريقة هو عرفان لمكانة العلم والتعليم أساس الحرية والتنمية والانعتاق. مشيدا بالمستوى الذي وصلت إليه تركيا تحت قيادة الرئيس أردوغان. مضيفا أن الإستراتيجية الجديدة للدولة في قطاع الجامعات. ترتكز على تشجيع البحث العلمي. الوسوم الرئيس تبون