تقترب حكومة الفلبين ومتمرّدون مسلمون من إبرام اتفاق سلام، بعد 15 عاما من المحادثات تخلّلتها أعمال عنف، ما من شأنه أن يكون نجاحا تاريخيا محتملا للرئيس بنينو أكينو، قد يمهّد السبيل لمزيد من الاستثمار في الجنوب الفقير، ولكنه غني بالموارد. وقال مفاوضون من الجانبين ل"رويترز" إنه يبدو أنّ الجانبين نجحا من خلال جهود دبلوماسية مكثّفة، في تجاوز عقبة رئيسية تعترض إبرام اتفاق إطار يوقَّع العام الجاري. ويضفى الاتفاق الصبغة الرسمية على الهدنة في جزيرة "مينداناو"، التي تقطنها أغلبية مسلمة، ويؤذن ببدء خطوات إقامة منطقة حكم ذاتي في الدولة، وأغلبية سكانها من الكاثوليك قبل نهاية ولاية أكينو الرئاسية في 2016.