قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن التخلي عن شهادة التعليم الإبتدائي هو تخلي عن ضغط كبير كان يعيشه التلاميذ. مشيرا إلى أن النظام المعمول به حاليا هو معمول به في الدول المتطورة. وأضاف وزير التربية خلال ندوة صحفية عقب إنتهاء الفترة الصباحية من إجتياز إمتحان شهادة التعليم المتوسط. أن امتحان تقييم مكتسبات التعليم الإبتدائي هو إمتحان في منتصف فترة تمدرس إلزامية. وهو ليس حاجز او ثقل بيداغوجي. بل تم التخلي عن الضغط الذي كان يعيشه التلاميذ. كما أشار بلعابد في سياق ذي صلة، أن الإمتحان المقبل سيكون في دورة 2021/ 2022 بمعطيات ومقاربة جديدة. وسيضع التلاميذ في أريحية وفرص النجاح في النظم التعليمية. مضيفا أنه وخلال المسار الدراسي من السنة الأولى إبتدائي إلى غاية الثالثة ثانوي. فإن السنة التي تعرف رسوبا كبيرا للتلاميذ وتكرار مرتفع هي السنة الأولى متوسط. كما أن التلاميذ وعند إجتيازهم للإمتحان السابق في المرحلة الإبتدائية تكون بعلامة صماء لا نقرا منها شيء. وفي السنة الموالية تتغير الظروف والأساتذة ومشهد جديد بالإضافة كذلك إلى طقوس بها كفاءات لم يكتبها. مؤكدا أن النظام الذي سيتم العمل به هو معمول به في دول متطورة في العالم. وكشف وزير التربية بلعابد، أن هناك دراسات قيد الإنجاز من أجل إعادة تنظيم الإمتحانات الرسمية الأخرى. على غرار البكالوريا التي سيتم إعادة النظر فيها في الوقت المناسب. أما شهادة التعليم المتوسط فسيتم إعادة النظر في معامل الشهادة الذي يقدر ب "2" لتفادي تضخيم النقاط في المؤسسات التعليمية. الوسوم التربية وزير