هاجم ميت رومني، وحلفاؤه الجمهوريون، مساء الإثنين، السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما، فتجاوز هجومهم نطاق سجلّه الاقتصادي قبيل أول المناظرات الثلاث بينهما. ووصل رومني إلى ولاية كولورادو، التي تُعتَبر ساحة معركة انتخابية محورية قبل يومين من المناظرة المهمة اليوم، مؤكدا لأنصاره أنه يتطلّع إلى المناظرات الرئاسية لعرض رؤيته الشاملة من أجل البلاد. وفي أثناء تجمّع انتخابي كبير في وقت متأخّر من مساء الإثنين، كرّر رومني خطابه المتحدّي المعتاد، حول كيف ستؤدي سياساته إلى انتشال اقتصاد الولاياتالمتحدة من الحضيض وخلق 12 مليون وظيفة.