اعتقلت السلطات الفرنسية شخصيات مرموقة في المجتمع الفرنسي بينهم اطارات في قطاع التربية و جمعيات رعاية الطفولة و الأسر الحاضنة و منتخبين محليين و عمدة إحدى الدوائر الفرنسية، و تعالوا نتحدث عن المسقي، الاعتقالات لا تتعلق بقضايا فساد مالي أو تعسف في استعمال السلطة، بل بسبب تحميل أشرطة إباحية خاصة بالأطفال و القصر، ما جعل هؤلاء المعتقلين محل اتهام باستعمال الأطفال في أعمال غير أخلاقية و الاتجار جنسيا بهم، نعم انها فرنسا التي تعطي الدروس عن حقوق الإنسان للدول الافريقية و العربية، و أن كانت باريس تقدم نفسها راعية حقوق الإنسان في العالم فإنه من الواجب التساؤل، من يرعى حقوق الأطفال في فرنسا، و من يرعى حقوق الأطفال في دول آسيا و أوروبا الشرقية الذي يتم استغلالهم جنسيا من قبل النخبة الفرنسية التي تتحدث عن حقوق الإنسان في العلن و في السر ترتكب ابشع الجرائم في حق الطفولة، لهذا لم نخطئ حين وصفنا بأن ال مسؤولين في الدول الأوروبية الذين يدافعون عن جماعة قوس قزح مرضى نفسيا وجب علاجهم، و لكن من يقنع هؤلاء بضرورة العلاج و هم من يصدرون القوانين و المراسيم و الدساتير التي تجعل للمرضى نفسيا و عقليا مثل المثليين حقوقا، و تطلب من دولة قطر احترامهم و السماح لهم لإظهار شذوذهم للعالم في دورة كأس العالم 2022، حتى يتم الرضا عن الدوحة حول قضايا حقوق الانسان. الوسوم قلم المسار محمد دلومي