قطر التي استضافت بطولة كأس العالم في طبعة 2022 خرج فريقها من الدور الأول، و خرج الفريق كما دخل دون فوضى و لا ضجة و لا جماهير تخرب كراسي المدرجات أو وسائل النقل، كانت مجرد مباراة في كرة القدم بالنسبة للقطريين حتى و لو كانت مباراة تتعلق بكأس العالم، ففي النهاية هي لعبة و هناك أمور أهم من اللعب. عندنا لم يكتفي اوباش النوادي الكروية بتخريب مقاعد الملاعب بل امتدت إلى تخريب وسائل النقل كما حدث في مباراة بين ناديين عاصميين، و الظاهرة تكاد تحدث في كل مباراة كرة قدم على مستوى النوادي فلا تسلم ممتلكات الناس و لا وسائل النقل، بسبب عقلية أشباه المشجعين من الأوباش الذين لا يجب تركهم دون ربطهم و كف أذاهم علن الناس و ممتلكات الشعب و الدولة، و لا يجب الانتظار و ترك هؤلاء يتصرفون تصرف الاوباش الذين يعتقدون أنهم فوق القانون يمكنهم الاعتداء على الناس و الممتلكات العمومية دون أن يعترضهم عارض، و لا يصلح مع هؤلاء سوى الهراوة ثم للهراوة، ثم العصا. الوسوم قلم المسار محمد دلومي