أكد رئيس الجمعية الجزائرية للامراض الجلدية الاستاذ اسماعيل بن قايد أن الاصابة بالليشمانيوز بالولايات التي تعرف انتشارا واسعا تراجعت بفضل الوقاية موضحا ان الاصابة بالمرض سجل تراجعا محسوسا بفضل البرنامج الوطني الذي سطرته وزارات الصحة والفلاحة والداخلية والموارد المائية بالتعاون مع المختصين في الميدان. ونفس الوضعية شهدتها الامراض الجلدية الطفيلية – حسب بن قايد - التي تنتشر ببعض أماكن الجسم المعروفة بالرطوبة مثل الابط ووراء الاذن وبمحاذاة الاعضاء التناسلية بفضل الوقاية داعيا الى احترام قواعد النظافة بالحمامات ومحلات الحلاقة والمساجد وعدم الاستعمال المشترك للمناشف والمشط وشفرات الحلاقة. كما ركز كل من الاستاذين فرانك بوراليفي مختص في الامراض الجلدية عند الاطفال بمستشفى مدينة بوردو الفرنسية وماركو أمبوناتي مختص في الامراض الجلدية عند الكبار بنفس المستشفى على أهمية استعمال المراهم الملطفة للاصابة بالاكزيما أو حساسية الجلد ويرى بوراليفي أنه لا يوجد حتى الان علاجا فعالا لهذه الامراض وأن استعمال هذه المراهم لدهن الجلد المصاب بالحساسية يخفف من الام المريض . أما الاستاذ أمبوناتي فقد أشار من جهته الى المواد الجديدة المتوفرة بالدول المتقدمة الموجهة لمرافقة المصابين الذين يعانون من الاكزيما أو التهاب الجلد التأتبي أوتصلب الجلد ويجدر بالذكر أنه يوجد أكثر من 400 مختص في الامراض الجلدية عبر القطر بين العاملين بالقطاع العمومي والخاص حيث يساهمون في التكفل بالمرضى بكل مناطق الوطن مما أدى الى تخفيف الضغط على المستشفيات الكبرى للوطن.