في إطار قضية العيادة الخاصة ببلدية الشفة استقبلت مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، أول من أمس الخميس، حالتين جديدتين بداء إلتهاب السحايا في اطار القضية الوبائية التي هزت عيادة خاصة تتواجد ببلدية الشفة غرب ولاية البليدة، مؤخرا. وبهاتين الحالتين، يكون قد ارتفع عدد المصابين بهذا الداء الخطير إلى 16 حالة. وقد أكد رئيس مصلحة بشأن الحالة الصحية للمرضى للمصابين، بأنها مستقرة وغالبيتهم يتماثلون للشفاء. وللإشارة، فإن ظهور هذا الوباء الخطير جاء عن طريق حقن جرثومة في الظهر، وهذا إثر عمليات جراحية أجريت بالعيادة المذكورة سجلت خلالها 13 حالة إصابة وعرفت وفاة حالتين كانتا في حالة جد خطيرة، أين نقلت منها حالة إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، والحالة الثانية توفيت السبت الماضي بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، وحاليا يوجد 14 حالة إصابة متواجدة في مستشفى بوفاريك تحت المراقبة الطبية. وذكر الدكتور بالمصلحة أن جرثومة هذا الداء الخطير تم العثور عليها في سائل النخاع الشوكي للمرضى، وحالتين عثر عليها في الدم.. وقد وجه ذات المسؤول نداء عاجلا لكافة المرضى الذين أجروا عمليات جراحية وتحاليل مخبرية بهذه العيادة الخاصة، شهر ديسمبر الماضي، التوجه إلى مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك لإجراء فحوصات طبية ضرورية للتكفل بهم. يشار إلى أنه بعد ظهور هذا الداء، كانت مديرية الصحة لولاية البليدة قد سارعت إلى إجراء غلق تحفظي لهذه العيادة الخاصة لمباشرة تحريات للكشف عن المصدر الحقيقي وراء الحالات السجلة.