أعلنت بريطانيا على لسان رئيس وزرائها ديفد كامرون أمس، عن وجود أكثر من 20 بريطانيا ضمن الرهائن المحتجزين من قبل الخلية الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم كتيبة "الموقعون بالدم" التابعة للملثمين بعين امناس بصحراء الجزائر. وقال كامرون فى جلسة للبرلمان "مجلس العموم" إن حكومته على تواصل تام مع الحكومة الجزائرية من أجل تأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين بمنطقة نفطية جنوبالجزائر،و أعرب عن أمله بانتهائها خلال فترة وجيزة. من جهة ثانية طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكيةالجزائر بتقديم إيضاحات حول قصف المحتجزين من قبل الملثمين.كما طالبت اليابانالجزائر بوقف عملياتها العسكرية خوفا على حياة الرهائن.