من المقرر أن تفتح محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر يوم 25 من الشهر الجاري ملف عصابة نصبت حاجزا أمنيا لسرقة حافلة طويوطا بسيدي موسى ويضم الملف أيضا إرهابي سابق وصاحب محل خاص بلوحات الترقيم وقائع قضية الحال كشفت أن العملية التي قامت بها العصابة تمت بعد تكبيل وتهديد الضحية بالقتل وبعدها تركوه في غابة محاذية للطريق ، فيما حجزت ذات المصالح أثناء عملية البحث على سلاح ناري لدى احد أفراد العصابة تبين انه ملك لإرهابي سابق، كان قد حصل على السلاح أثناء تواجده صمن الجماعات الإرهابية ، وقد تبين من التحقيقات تورط صاحب محل لصناعة لوحات الترقيم واستنساخ المفاتيح في القضية. يتابع المتهمين الثمانية بجنايات تكوين جمعية أشرار والسرقة بظرف الليل والتعدد واستعمال مركبات مع حمل سلاح ناري ظاهر. تفجير القضية جاء على اثر شكوى تقدم بها الضحية المدعو "ت.مختار" وهو سائق حافلة بمؤسسة الى مصالح الشرطة القضائية لامن ولاية العاصمة ، يؤكد تعرصه الى سرقة حافلة من نوع طويوطا ليست ملكا بل هو سائقها فقط ن وذلك من طرف ثلاثة اشخاص مجهولين الهوية ، مؤدا انه بتاريخ الواقعة ن وعلى الساعة الت03.10 ليلا ، توجه الى حظيرة السيارات التي اعتاد على ركن حافلته بها ، وفي الطريق ، شاهد بعض المتاريس الخاصة بالأشغال فتوقف، غير انه فوجئ بشخصان يصعدان الى الحافلة ، قام احدهما بالإمساك به من رقبته واضعا سكينا في جانبه الايسر ، وانزله من الحافلة ، موقعا اياه ارضا ، طالبا منه الجلوس على ركبتيه ، بعدها اقترب الشخص الثاني و وضع سكينا على رقبته ، متجهين به الى غابة محاذية للطريق ، اين قاموا بتكبيله ، ثم قيدوا رجليه بحزام سرواله ، ليستولوا على وثائقه الخاصة ومبلغ مالي قدره 9 ألاف دج ، كما استحوذوا على هاتفه النقال ونظاراته الطبية قبل ان يتركوه ويلوذوا بالفرار ، وأضاف الضحية في شكواه ان المعتدين تتراوح أعمارهم مابين 20 و 30 سنة ، ، كان احدهم يرتدي قبعة صدرية . القضية عرفت تأجيلا خلال الدورات الفارطة ومن المقرر أن يتم الفصل فيها خلال الأسابيع المقبلة.