أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر النظر في ملف عصابة أشرار تحترف سرقة السيارات تحت التهديد، اقدمت على نصب حاجز مزيف بطريق سيدي موسى بعدما ارتدى أفرادها البسة خاصة بالحراسة للإيقاع بسائق حافلة من نوع طويوطا، ليتم سرقتها بعد تكبيله وتهديده بالقتل قبل أن يتركوه في غابة محاذية للطريق، وقد أحيل أفراد العصابة البالغ عددهم 08 على العدالة لمواجهة جنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة بظرف الليل والتعدد واستعمال مركبات مع حمل سلاح ناري ظاهر بعدما تلقت مصالح الأمن شكوى من طرف الضحية (ت. مختار) وهو سائق حافلة بمؤسسة يؤكد فيها تعرضه الى سرقة حافلة من نوع طويوطا ليست ملكا بل هو سائقها فقط، وذلك من طرف ثلاثة اشخاص مجهولي الهوية، عند توجهه الى حظيرة السيارات التي اعتاد على ركن حافلته بها وفي الطريق شاهد بعض المتاريس الخاصة بالأشغال فتوقف، غير أنه فوجئ بشخصان يصعدان الى الحافلة، قام أحدهما بالإمساك به من رقبته واضعا سكينا في جانبه الايسر، وأنزله من الحافلة، موقعا اياه ارضا طالبا منه الجلوس على ركبتيه، بعدها اقترب الشخص الثاني ووضع سكينا على رقبته، متجهين به الى غابة محاذية للطريق، اين قاموا بتكبيله ثم قيدوا رجليه بحزام سرواله، ليستولوا على وثائقه الخاصة ومبلغ مالي قدره 9 آلاف دينار كما استحوذوا على هاتفه النقال ونظاراته الطبية قبل أن يتركوه ويلوذوا بالفرار، وأضاف الضحية في شكواه أن المعتدين تتراوح أعمارهم مابين 20 و30 سنة كان أحدهم يرتدي قبعة صدرية. التحريات الأولية التي قامت بها مصالح الأمن أدت الى تحديد هوية الفاعلين، بعد الإيقاع بصديق لهم يعتبر مزود العصابة بلوحات ترقيم سيارات مزورة ونسخ المفاتيح.