استبعد النائب عن جبهة القوى الاشتراكية والرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي، أن يكون إقرار عقوبة الإعدام في الجزائر، هو الحل لوضع حد للاختطاف الذي يتعرض له أطفال ، و أضاف أن حكم الاعدام لم تعرفه الجزائر منذ 20 سنة وظاهرة اختطاف الاطفال برزت في الشهور الأخيرة فقط ويجب البحث عن اسباب هذه الظاهرة والقيام يتحقيقات جادة حول هذه الظاهرة . من جهته، أكد ، رئيس الشبكة الجزائرية للطفولة " عبد الرحمان عرعار ندى، أن الجرائم التي تتحدث عنها وسائل الإعلام بحق الطفولة، ما هي إلا قطرة في بحر، و قال ان المجتمع الجزائري ينام على كوارث أخلاقية تزيد من حدتها لا مبالاة السلطات الرسمية في التوجه مباشرة إلى حل المشكلة. وقال أن ظاهرة اختطاف الأطفال، تشهد تزايدًا مخيفًا ، و و أرجع سبب ذلك الى الانحراف الذي قال انه بات متفشيًا وسط الشباب والمنحرفين. وطالب باستحداث جهاز وطني لمكافحة الانحراف والجريمة وسط الشباب، لا سيما وأن 22 في المئة من الأطفال تعرضوا إلى عنف جسدي مباشر. يذكر أن ياسر، شيماء، سندس، صهيب، و أخيرا هارون وابراهيم هذين الأخيرين اللذين اختطفا قبل أيام قليلة، عثر عليهما مقتولين ، هم ضحايا لجرائم بشعة التي ترتكب في حق البراءة ، حيث تكرر مسلسل اختطاف الأطفال ، الأمر الذي أدى بالمختصين الى دق ناقوس الخطر ، اذ لا تزال حالات اختطاف الأطفال في الجزائر في تزايد مستمر خاصة في السنوات الأخيرة . و أصبحت الجزائر تحتل المراتب الأولى من بين الدول العربية التي تعيش ظاهرة اختطاف الأطفال ،حيث ترددت بقوة شائعات عن وجود عصابات لخطف الأطفال.