قام شريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار على اطلاق مشروع ترقية وتحديث الحضيرة الصناعية للرويبة بالرغاية المنظم من طرف شركة التسيير العقاري للجزائر العاصمة .واعترف رحماني ان هذه المنطقة تعرف اختلالات في مجال تهيئة الشبكات القاعدية والخدمات ونقائص كبيرة خاصة في مجال التسيير. وكان هذا أمس بجنان الميثاق بالعاصمة بحضور سيدي السعيد ومتعاملين اقتصاديين من المنطقة الصناعية بالرويبة . وقال رحماني في مداخلة له أن مشروع عصرنة المنطقة الصناعية الرويبة سيكون دفع قوية لإعادة تهيئة المناطق الصناعية الاخرى في الجزائر والذي سيعمم الى باقي المناطق الصناعية الاخرى . مستقبلا من بينها المنطقة الصناعية واد السمار. وقال رحماني أن هذا المشروع كان منذ فترة طويلة محل دراسة وأبحاث لان العملية يضيف المتحدث معقدة وتتطلب دراسة جدية لإعادة عصرنة المنطقة الصناعية .وأشار رحماني الى أن هناك عدد من مكاتب الدراسات التي أوكلت لها مهمة دراسة المشروع من بينها مكتب دراسات إسباني ،كوري ،فرنسي وجزائري .مضيفا في نفس الوقت الى ان هذه العصرنة سيشكل دفع قوي للصناعة الوطنية ومنها الاقتصاد الجزائري خاصة وانه سيعمل على تحسين مناخ الاعمال في الجزائر التي تحتل مراكز متأخرة عالميا في مناخ الاعمال.وقال رحماني أن الدراسة مكنت من تشخيص العقبات والعوائق والتهديدات التي كانت تحيط بالمنطقة الصناعية للروبية مشيرا الى سوء التسيير الذي شهدته المنطقة الصناعية .وعن سبب اختيار هذه المنطقة الصناعية الرويبة دون غيرها قال رحماني ، أن المنطقة تعد الاولى في تاريخ الجزائر وهي أكبر منطقة صناعية من حيث المساحة اضافة الى موقعها الاستراتيجي الهام .مضيفا أن المنطقة ستعرف كل أشكال التحديث التكنولوجي والعصرنة التي تشهدها مختلف المناطق الصناعية في العالم على غرار المناطق الصناعية في تركيا والصين مضيفا الى أن المنطقة ستعزز باخر تكنولوجيات الاعلام والاتصال ومختلف الضروريات من ملحقات للبنوك ومراكز البريد مساحات خضراء روضات لأطفال عمال وموظفي المنطقة ..الخ كما أكد رحماني الى أن المنطقة الصناعية الرويبة ستعزز من الجانب الامني بصفة مشددة. مضيفا أن عصرنة المنطقة سيسمح باستغلال الطاقات المتجددة المحافظة على البيئة . وأثناء تدخل ممثلي المؤسسات التي تتمركز في المنطقة الصناعية الرويبة طرح بعضهم بعض المشاكل التي تعاني المنطقة خاصة في مجال النظافة وغياب الامن ، مشيرين في نفس الوقت الى مستقبل بعض العائلات التي تقطن دخل المنطقة الصناعية في بيوت قصديرية طالبين من السلطات المعني ايجاد حل لهذه الوضعية. وطمأن رحماني ممثلي هذه المؤسسات ان المنطقة الصناعية الرويبة ستعرف عهدا جديدا مع بداية العصرنة والتهيئة .