تمكنت مصالح الأمن مؤخرا من إلقاء القبض على عصابة أفارقة تتكون من فردين مختصة في تزوير العملة النقدية و جاء توقيف المتهمين بعدما وردت معلومات لدي مصالح الأمن تفيد بوجود رعايا أفارقة يقومون بتزوير العملة النقدية الوطنية بنواحي منطقة بن عكنون ،و استغلالا للمعلومة تنقلت مصالح الشرطة إلى عين المكان أين تم الترصد لهذه العصابة المتكونة من رعيتين إفريقيتين و بإخضاعهما لعملية التفتيش عثر بحوزتهما عدة أدوات لتزوير العملة من جهاز سكانير ومواد أخرى تستعمل لهذا الغرض، إلى جانب أوراق نقدية من فئات متعددة والتي كان من المزمع إغراق السوق الوطنية بها، ليتم اقتيادهما إلى مركز شرطة أين حرر لهما محضر رسمي ليتم إيداعهما الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية بعد أن وجهت لهما جنحة حيازة مواد معدة لتزوير النقود و تقليدها إضافة إلى جنحة النصب و الاحتيال التي راح ضحيتها مواطن جزائري حيث أكد خلال جلسة المحاكمة أن وقائع القضية بدأت عندما عرض في إحدى مواقع الالكترونية الخاص بإعلانات بيع العقارات قطعة أرضه للبيع بولاية تبسة بمبلغ قدره 80 أورو للمتر المربع بعدها تراجع عن المبلغ و طلب 120 أورو للمتر المربع ليتلقى بعدها إميل من طرف إمرأة من جنسية إفريقية من الكاميورن حيث أوهمته على شراء منه قطعة أرضه و أكدت له أن سيستلم المبلغ عن طريق أبنائها و فعلا هذا ما حدث حيث حددا معهما موعدا و طلبا منه إقراضه مبلغ بقيمة 19 مليون سنتيم لاستخراج باقي المبلغ من السفارة غير أنهما خلال استجواب المتهمان من طرف قاضية الجلسة حاولا التنصل من التهمة محاولين تبرير جرمهما بأنهما اشترى مبلغ 3800 أورو من منطقة السكوار ليطالب الضحية الذي تأسس كطرف مدني تعويض قدره 700 ألف دج و في هذا المقام طالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة نافذة