تعرضت ، "فيلا" مقاول تقع بنواحي بوزريعة ، لعملية سرقة ،و سطو من قبل طلبة جامعين و تلاميذ بالطور الثانوي ، و حرس جمهوري سابق ، غير مسبوقين قضائيا ، استولوا على مبالغ مالية بلغت قيمة المسروقات 360 مليون سنتيم ، إلى جانب خاتم من المعدن الأصفر ، عندما حضر التلميذ الثانوي و شقيقه للعمل في فيلة الضحية لغرض إنجاز أشغال ،و ضع أسلاك ، فمنحه الضحية نسخة من مفتاح" الفيلة " مستأمنه على منزله ، و بعد عدة أيام تفاجأ المقاول أثناء عودته إلى مسكنه بسرقة صندوق من غرفة نومه ، و بناء على ذلك ألقت مصالح الضبطية القضائية بأمن العاصمة القبض على ، 8 متهمين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 24 سنة ، حيث عثروا بحوزتهم ، على مبالغ مالية و لقد اعترف المتهم الرئيسي أنه أقدم على سرقة المبلغ المالي ، عندما كان يشتغل في مسكن الضحية ، و كشف بأنه كان برفقة 7 متهمين حيث اعترفوا أنهما تقاسموا المبالغ المالية فيما بينهم و كان لكل واحد منهم نصيب مابين 150 مليون سنتيم و170 مليون سنتيم و 55 مليون سنتيم كما أكد أنه منح مبلغ 20 مليون سنتيم لأحدهم من أجل مساعدته على رمي الصندوق بعد سرقة ما فيه بمفرغة الواقعة بنواحي بني مسوس ،حتى ، لا يكتشف أمرهم ،و عليه تم ، عرض العصابة ، المتكونة من 8 شبان أمام ، محكمة ، بئر مراد رايس ، للمحاكمة أمام هيئتها ، بدعوى السرقة بالتعدد ، فيما مثل إلى جانبهم سائق كلونديستان غير شرعي ، الذي إستفاذ من الإستدعاء المباشر ، حيث التمست النيابة في حقهم عقوبات متفاوتة ما بين6 سنوات حبسا نافذا ، و 5 سنوات حبسا نافذا ، و عامين حبسا نافذا ،و 3 سنوات حبسا نافذا ، و خلال استجوابهم من طرف قاضية الجلسة ، اعترف المتهم الرئيسي و شقيقه بما نسب إليهما من جرم حيث أكد الأخير أنه لما شاهد المبلغ المالي بكيس أسود أخده و لاذ بالفرار إلى ولاية ورقلة ، أما البقية أنكروا ما نسب إليهم ، بالرغم أنهم وقعوا على محاضر الضبطية القضائية ، أما من جهته الكلونديستان صرح أنه فعلا طلب منه أحدى المتهمين إيصاله إلى ولاية ورقلة مؤكدا أنه مجرد سائق أجرة لا أكثر و لا أقل .