تدخلت قوات الاحتلال المغربية بقمع عنيف ضد مظاهرات سلمية عارمة عرفتها عدة أحياء بمدينة السمارة للمطالبة بتقرير المصير والاستقلال تركزت بأحياء السكنى حي الطنطان الحي الواسع التي حيث خرجت الجماهير بشعارات من قبيل "لا تراجع لا استسلام المعركة إلا الأمام". وحمل المتظاهرون أعلام الدولة الصحراوية وطالبوا بالحق في تقرير المصير ما أصاب السلطات الاستعمارية التي بحالة من الهيستيريا قامت بعدها بمحاصرة الأحياء المذكورة وتدخلت ضد المظاهرات السلمية بطريقتها وحشية خلفت مجموعة من الإصابات. وقد سقط من بين ضحايا القمع المغربي الخليل المحفوظ البوساتي الذي اصيب بكسر على مستوى يده اليمنى وكدمات على مستوى أنحاء الجسم لينقل للمستشفى الاقليمي بالسمارةالمحتلة في وضعية جد مزرية وخطيرة ومحمد عالي عبد الرحمان لنصارو حمادي محمد سعيد وخيرة سيلوك. وأفاد فريقا من منظمة العفو الدولية موجودا في العيونالمحتلة من جهته انه احصى إصابة نحو ثلاثين متظاهرا، بينهم 12 تمكن من معاينتهم في شكل مباشر. وقالت سيرين راشد المسؤولة في منظمة العفو لوكالة فرانس برس ان التظاهرة التي نظمت في احدى الطرق الرئيسية في المدينة كانت تجري "بهدوء" لكن الشرطة "استخدمت القوة في شكل مفرط".