ام وفد يضم ممثلات عن حزب اليسار الأوربي في الفترة ما بين 26 الى 30 افريل 2013، بزيارة إلى الصحراء الغربية الواقعة تحت الاحتلال المغربي و ذلك لعقد لقاءات مع المجتمع المدني الصحراوي الذي يناضل من اجل حرية التعبير وضد كافة أشكال القمع و انتهاكات حقوق الإنسان، حيث كان حزب اليسار الأوربي شاهدا على قمع تلك المظاهرات بالقوة و بالمطاردات، رجال بزي رسمي و آخرين بزي مدني محملين بالعصي. و ضم الوفد - نائب رئيس الحزب مايتي مولا،مريم دركوني، مستشارة بلدية بإقليم باريس عن الحزب الشيوعي الفرنسي، كاترينا اغليزنا، عضو البرلمان اليوناني عن حزب سيريزا، كرستينا سيمو، مسؤولة المرأة بالحزب الشيوعي الاسباني، غييتي بيدرسون، عضو مجلس تحالف الحمر و الخضر الدنماركي- و لدى عودتها، أدانت نائب حزب اليسار الأوربي، السيدة مايتي مولا "أعمال العنف المؤسفة التي ارتكبتها قوات القمع المغربية التي شوهد أفرادها و هم يقومون برمي الحجارة على سياراتهم في عملية غرضها تبرير العنف الممارس ضد المدنيين الصحراويين و حتى تدمير منازلهم و رشقها بالحجارة على غرار حالة الناشطة سلطانة خية."، حسبما جاء في بيان للحزب . " ندين سلبية المجتمع الدولي تجاه هذا النزاع، و نحذر من تصعيد قمع السكان الصحراويين في الأراضي المحتلة. حزب اليسار الأوروبي سيواصل دعم الكفاح العادل للشعب الصحراوي في تقرير المصير "، تختم مايتي مولا و اكد اعضاء الوفد أنه و خلال تلك المظاهرات، "رفع العلم الصحراوي و رددت شعارات من قبيل "لا بديل لا بديل عن تقرير المصير"، "الصحراء حرة حرة، المغرب برة برة". و قد جاءت الزيارة في ظرف خاص، بعد تصويت مجلس الأمن على تجديد مهام بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية المعروفة اختصارا ب"المينورسو" دون توسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة احترام حقوق الإنسان.وقد ولد ذلك شعور بالإحباط و خيبة الأمل في صفوف العديد من الصحراويين الذين إلتقاهم الوفد في العيون و السمارة ، فهؤلاء كانت لديهم جرعة أمل متزايدة في تحقيق تقدم سياسي. و أثار تصويت مجلس الأمن تعبئة شعبية شملت عدة مدن صحراوية، فما إن انتشرت المعلومة حتى عمت المظاهرات أيام الجمعة، السبت و الاثنين، في جو يسوده الاحتقان و إنزال بوليسي كثيف، رجال و سيارات الأمن انتشروا في أهم الساحات و الأحياء و الأزقة.