أعرب مدير المؤسسة المصرية المقاولون العرب فرع الجزائر دارم دبسي ل "المسار العربي" عن التسهيلات الكبيرة التي تحصلت عليها مؤسسته من قبل الحكومة الجزائرية والتي جعلت من المقاولون العرب واحدة من اكبر المؤسسات الناجحة في الجزائر والتي لها تاريخ كبير في انجاز مختلف المشاريع السكنية .على حد تعبير مدير المؤسسة . وقال المتحدث أن العمل مع الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره "عدل" فيه متعة كبيرة نظرا للتسهيلات التي تقدم من قبل الوكالة للمؤسسات المنجزة للمشاريع السكنية. وفي سؤال ل "المسار العربي" حول المشاريع المستقبلية للمؤسسة المصرية في الجزائر كشف المتحدث أن المؤسسة ستشرف على انجاز مناطق صناعية عبر كامل ولايات الوطن مستقبلا كما كشف عن انجاز 1500 مسكن في بن شعبان بالعاصمة إضافة إلى انجاز 1500 مسكن في ولاية بشار وهي المشاريع التي انطلقت في نفس توقيت انطلاق مشروع جنان سفاري بالعاصمة الذي سبق وأن اشرف سلال على إعطاء إشارة انطلاقه.إضافة إلى انجاز مستشفى لسرطان الأطفال بباب الوادي بالعاصمة .
وتجدر الإشارة إلى أن شركة " المقاولون العرب " فازت الشهر الماضي بعطاء جديد لإنشاء 1320 وحدة سكنية بقيمة 45 مليون دولار بولاية مستغانم في إطار تنفيذ مشروعات الخطة الخماسية للحكومة الجزائرية 2009/ 2014 والبالغ استثماراتها 286 مليار دولار منها تخصيص أكثر من 50 مليار دولار لإقامة مليوني وحدة سكنية. وكانت الحكومتين الجزائرية والمصرية قد اتفقتا خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل للجزائر في أواخر أكتوبر الماضي على دراسة إمكانية مساهمة الشركات المصرية وخاصة شركة " المقاولون العرب " في مشاريع السكن الحكومي بالجزائر. تجدر الإشارة إلى أن شركة" المقاولون العرب " نفذت من عام 1999 العديد من المشروعات الكبرى سواء كانت في العاصمة الجزائرية والولايات الأخرى بتكلفة 300 مليون يورو من بينها المبنى الإداري لوزارة المالية التي يتألف من 11 طابقا بارتفاع 35 مترا على مسطح نحو 85000 م2 ويتكون من 1800 مكتب وجناح وقاعة مؤتمرات تسع 470 شخصا. كما فازت الشركة في شهر ماي الماضي بمناقصة لإجراء التشطيبات الخاصة بمقر اتحاد الكرة الجديد بالعاصمة بقيمة 200ر2 مليون دولار والواقع على مساحة 500 متر ويضم أربعة طوابق. وكان وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون قد عبر عن ترحيب بلاده بمشاركة شركات المقالات المصرية وعلى رأسها " المقاولون العرب " في تنفيذ مشروعات الخطة الخماسية.