دعا سفيان جيلالى رئيس حزب "جيل جديد" الطبقة السياسية فى الجزائر إلى الالتفاف حول مسار تعزيز وتكريس دولة القانون والنضال من أجل إرساء التعددية السياسية والدفاع عن مبادئ الديمقراطية، وكذلك النظام الجمهوري الذي ينبغي أن يبقى أساس تسيير الدولة. وأعرب سفيان جيلالى- في ندوة نظمها بولاية وهران عن أمله في أن ترقى الطبقة السياسية فى البلاد إلى المستوى الذي يسمح لها بمواكبة طموحات المجتمع وأن تنسجم مع حركيته والتطورات التي تحدث فى وسطه، مطالبا بضرورة تقديم برامج بديلة مختلفة ومشاريع سياسية مغايرة حتى يتجسد التغيير المنشود، وكان رئيس حزب "جيل جديد" قد انتقد موضوع تعديل الدستور إلى جانب نمط تسيير الاقتصاد وكذا قطاعي التربية والسكن، وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، قال جيلالى إن تشكيلته السياسية ستكشف عن موقفها من موضوع رئاسيات 2014 الأسبوع المقبل خلال اجتماع المجلس الوطنى الذي سينعقد مع نهاية الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن هذا الموضوع سيكون من بين أبرز عناصر برنامج المجلس الوطنى الذي سيعقد للتشاور والحسم في مواقف الحزب من القضايا الراهنة لا سيما الانتخابات الرئاسية المقبلة للإشارة يعتبر حزب جيل جديد من اشد المعارضين، لتعديل الدستور، الى غاية انتخاب رئيس جديد، هذا الأخير يقوم بانتخابات تشريعية مسبقة،لان "البرلمان الحالي فاقد للمصداقية" –حسب جيل جديد-، ومن بعدها فتح حوار وطني مع جميع الأطياف السياسية لصياغة دستور جديد نهائي، و تتمحور أولويات الحزب في الوقت الراهن، بناء دولة القانون ومؤسسات ذات مصداقية وشرعية، وإن ذلك لا يتم دون وجود اتصال مع فئات الشعب، وتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية والممارسة الديمقراطية الفعلية وضمان وحماية الحريات العامة، لأن الوضع السياسي "تعفن بسبب بعض الممارسات السلبية كتعميم الرداءة والفساد وتسبيق المصالح الشخصية" –حسب وجهة نظر الحزب-