دعا المكتب الوطني للطلبة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بايفاد لجنة تحقيق لتقصي الحقائق وللتحقيق في ما يحصل بالإدارة في (جامعة الجزائر02 )،وفي الشهادات الخاصة ببعض أساتذة وإداريين ومسؤوليين . و أعرب المكتب الوطني للطلبة في بيان تسلمت " المسار العربي" نسخة منه أمس ، عن أسفه لما آلت اليه الأوضاع في الجامعة الجزائرية ، في وقت تشهد فيه تحولات عميقة على جميع المستويات لتساير التطور الطبيعي للمجتمع. و دعا البيان الى مواجهة السلطات المعنية بأخطائها ووضعها أمام مسؤولياتها ، و أضاف أن مؤسسة جامعة الجزائر02 ، غارقة في الفوضى والإهمال، والتقصير في أداء مهامها وتوفير خدماتها للطلبة . و اشار الى أن الطالب الذي سخرت له الدولة مقدرات ضخمة حتى يحس بانتمائه اليها ويحمل على عاتقه النهوض بها،غيب تماما وكبحت رغبته،و أوضح أنه "لا الطالب وجه وفقا لرغبته فالتحويلات اثقلتها كثرة التشريعات التي تسن من قبل البعض فهي لاتمت بصلة للقوانين الخاصة بالجامعة بل لطالما حرصت على استمرار مسار (التشيبة والمعرفة )الذي يقتات منه ذوو النفوس الفاسدة- ولم ينج حتى طلبة الجذع المشترك على غرار كلية العلوم الإنسانية والذين وجهوا إما وفق حتمية شغور معهد الآثار دونما احترام رغبتهم ولا دونما الرجوع لاي نص قانوني او وفق لمقاييس أخرى أجرأ فعملية الانتقاء تجري وفق نسق لايشرف الجامعة الجزائرية." و أضاف البيان في السياق ذاته، أن كلية اللغات التي باتت جامعة مستقلة بحد ذاتها تسير وفقا لقانون الطلب والعرض . و تأسف لسوء التسيير من قبل المسؤولين ، داعيا الى اتخاذ اجراءات ردعية ضد هؤلاء . و أشار بيان مكتب الطلبة، أن الجامعة أضحت اليوم، مؤسسة خاصة تخضع لأهواء "الفاسدين" واصحاب "المعرفة" ، متهما اياها بإقصاء جميع القوانين التنظيمية التي تصدر عن الهيئة الاعلى وضربت بها عرض الحائط.
و فيما يخص صلب الجامعة ، أشار المكتب ، الى وجود مشاكل كثيرة وارشيف الجهات المعنية مثقل بالمراسلات والتقريرات دونما أي رد حتى. لا بالاستقبال وفتح باب الحوار ولا باي اجراءات من شأنها مكافحة هذا التدني في محاولة لإرساء قواعد هدنة مع الخصوم السياسيين الذين يحاولون خوصصة الجامعة . وفق تعبير البيان.