كللت أول أمس ولأول مرة عملية زرع الكلى الأولى التي أجريت بالمستشفى الجامعي لولاية باتنة بنجاح كبير وهي العملية التي بادر بتنظيمها أطباء قسم أمراض الكلى بذات المستشفى وأجراها البروفيسور بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا حسين شاوش مشرفا على فريق طبي متكامل. وفي سياق متصل أفاد الأخصائي في أمراض الكلى والأمراض الباطنية بمستشفى باتنة الجامعي الدكتور عثمان شنارقة في تصريح صحفي، أن عملية زرع الكلى تأتي في إطار النشاط الطبي الذي يقوم به الطاقم الطبي للمستشفى الجامعي لمدينة باتنة مضيفا أن إدارة المستشفى، بمعية الطاقم الطبي لقسم أمراض الكلى وتصفية الدم ارتأت إجراء هذه العملية بعد اتفاق مع فريق البروفيسور حسين شاوش من المستشفى الجامعي مصطفى باشا. ولم يخف المتحدث أن هذه العملية تفتح المجال لآفاق أخرى وهو الأمن الذي يحذو الكثير من المرضى العاجزين كلويا والذين يحالون على التصفية الكلوية المستمرة. للإشارة فقد لقيت العملية استحسانا كبيرا من قبل أولياء المرضى الذين أجريت لهم العملية والذين تلقوا الأعضاء من ذويهم وهما شاب في ال28 سنة وآخر في الثلاثينات. وفي ذات الشأن عبر احد الأولياء، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائربباتنة، عن فرحة عائلة المريض مضيفا أن إجراء العملية بباتنة تخفف عنهم عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى. ويعتزم المنظمين للمبادرة مواصلة أكثر من ذلك و استحداث قطب لزراعة الأعضاء بصورة عامة بمستشفى باتنة الجامعي كزرع القرنية ونقل العظام لمرضى سرطان الدم .