دعا الخميس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الى مراقبة دائمة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية، التي يحتلها المغرب منذ سنة 1975، محذرا من النهب غير العادل للثروات الطبيعية للصحراء الغربية. جاء ذلك في تقرير الامين العام الاممي الاخير المقدم لمجلس الامن حول مسألة الصحراء الغربية، والذي نشرت رويترز جزء منه على موقعها. ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، بالجهود التي تبذلها جبهة البوليساريو للتعاون مع هيئة الاممالمتحدة، موضحا بأن “الهدف الاخير يبقى ايجاد الية مستقلة و نزيهة لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية”. وجدد السيد بان كي مون، الدعوة من اجل احياء المحادثات بين طرفي نزاع الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو و المغرب، بهدف تأمين حل سياسي يضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. وفيما يخص نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من طرف المغرب، دعا التقرير الى ضرورة الاعتراف بمبدأ ان اهتمامات سكان الصحراء الغربية “لها اهمية كبرى” كما هو منصوص عليه في ميثاق الاممالمتحدة. واوصى الامين العام بتجديد عهدة البعثة الاممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية “مينورسو” لمدة سنة اخرى، مع تعزيزها ب 15 مراقبا إضافيا. للاشارة، قدمت السنة الماضية الولاياتالمتحدةالامريكية، مشروع قرار الى مجلس الامن يقضي بمنح مهمة مرافبة حقوق الانسان الى بعثة المينورسو في الصحراء الغربية.