هاجم مسلحون خلال ليلة الأحد والاثنين قاعدة بانينة الجوية العسكرية في مدينة بنغازي شرق ليبيا دون أن يتسبب الهجوم في وقوع إصابات. وقال العقيد سعد رفلي إن "مسلحين أطلقوا صواريخ ضد القاعدة العسكرية، ولكن ليس هناك من خطر حتى الآن " متهما "جماعات إسلامية متطرفة" بوقوفها وراء هذا الهجوم ضد هذه القاعدة الجوية المجاورة لمطار مدني، مضيفا "إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة". ويأتي هذا الهجوم بعد الغارات الجوية التي شنتها الجمعة قوات تابعة لرئيس أركان القوات البرية الأسبق خليفة حفتر ضد مواقع لمجموعات متشددة في بنغازي، ما أسفر عن وقوع ما لايقل عن 79 قتيلا و141 جريحا وفقا لأرقام وزارة الصحة . وغداة ذلك فرض الجيش حظرا جويا في بنغازي وأعلنت رئاسة أركان الجيش الليبي أن وحداتها العسكرية والوحدات والتشكيلات التابعة لها ستستهدف أي طائرات عسكرية تحلق فوق مدينة بنغازي وضواحيها. مقتل شخصين واختطاف عدد من نواب البرلمان الليبي في طرابلس
لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 55 آخرون بجروج خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ، بينما اختطف عدد من أعضاء البرلمان الليبي. وأعلن وزير العدل الليبي صلاح المرغني في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة ليلة الأحد عن مقتل إثنين من المواطنين وإصابة 55 بجروح، وقال " إن الحكومة تطمئن الشعب قيامها بمسؤولياتها في الأمن". ونفى المرغني أن يكون لأحداث طرابلس "أية صلة بما حدث في مدينة بنغازي الجمعة الماضية". إلى ذلك تعرض مقر المؤتمر العام الليبي (البرلمان) إلى محاولة اقتحام من قبل ميليشيات "الصواعق" و "القعقاع" المتحالفتين مع اللواء خليفة حفتر، واختُطف عدد من النواب، بحسب وزارة الدفاع الليبية. وقال وكيل وزارة الدفاع الليبية، خالد الشريف، إن مليشيا حاولت اقتحام مبنى البرلمان (المؤتمر الوطني العام) في العاصمة طرابلس واختطفت عددا من نوابه وموظفيه (لم يحدد عددهم)، نافيا أنباء اختطاف رئيس البرلمان نوري أبو سهمين. وفي وقت سابق ذكر موقع "بوابة الوسط" الليبي إن نائب رئيس الحكومة الموقتة عبدالسلام القاضي ووزيري العدل والثقافة والمجتمع المدني نجيا من محاولة اغتيال، أمس الأحد، عندما هاجم مسلحون مقر وزارة الرياضة حيث كانوا يتواجدون. الجدير بالذكر ان ميليشيتا "القعقاع" و"الصواعق" حاولتا، اقتحام البرلمان أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، حيث تطالبان المؤتمر الوطني العام بتسليم السلطة على اعتبار أن مدته انتهت في فبراير الماضي.
الحكومة الليبية تستدعي قوة درع ليبيا لحماية العاصمة
قررت الحكومة الليبية استدعاء قوة درع ليبيا الوسطي لبسط الأمن في العاصمة طرابلس بعد تمرد قوة تابعة للضابط المقال خليفه حفتر، ومخاوف لدى الحكومة من انجرار بعض المسلحين إلي المخطط الرامي لاسقاط الثورة.وقالت صحيفة المنار المقرب من جماعة الإخوان المسلمين إن القائد الأعلى للجيش الليبي قرر تكليف القوة الأبرز بليبيا حاليا بالانتشار في طرابلس وطرد الميليشيا الخارجة عن الشرعية منها.وبرر القائد قراره بالمخاطر الحقيقة التي تواجه ثورة 17 فبراير ومحاولة الانقضاض على الشرعية.من جهة ثانية قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان نشرته مساء اليوم الأحد 18-5-2014 " إنّ ما يجري من اقتتال ما هو إلا محاولة انقلابية جديدة يائسة يقودها الخارج عن الشرعية والمطلوب لدى العدالة المدعو خليفة حفتر مع أطراف لا هم لها سوى الوصول للسلطة ،-ولو على أشلاء الليبيين – ونحب أن نذكر هؤلاء جميعا بأنّ عهد الانقلابات قد ولى ، وأنّ الأوطان لا تُبنى إلا بالتوافق والحوار، وأن المشهد السياسي لا يتصدره إلا من ارتضاه الليبيون بإرادة حرة نزيهة". وكان مسلحون تابعون للضابط المقال خليفة حفتر قد حاولوا السيطرة على المؤتمر العام بليبيا أثناء انعقاده، غير أن قوة م الداخلية والثوار أفشلت المخطط الذي اعتبر محاولة انقلابية لإجهاض الثورة والاستيلاء على الحكم بالقوة.وأعلن حفتر المدعوم من بعض العواصم العربية قبل شهر السيطرة على الحكم في انقلاب تلفزيوني.وعاد قبل يومين محاولا السيطرة على عاصمة الثورة بنغازي لكنه فشل.
بيان للتحرك العسكري في طرابلس يجمّد المؤتمر الوطني العام
أعلن قائد الشرطة العسكرية في ليبيا مختار فرنانة بيانا باسم القوات التي تحركت ضد المؤتمر الوطني العام في طرابلس تضمّن قرارات منها، تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتكليف لجنة الستين المنتخبة والخاصة بإعداد الدستور بتولي اختصاصات تشريعية وصفت بأنها في أضيق الحدود، إضافة إلى تولي الاختصاصات الرقابية، ودعوة الحكومة المؤقتة الحالية لمواصلة عملها، وإعلان الحرب على الإرهاب، والعوة لعودة المهجرين الليبيين، إضافة إلى التشديد على أن ما حدث في طرابلس ليس انقلابا أو محاولة للاستيلاء على السلطة. هذا وجاءت أنباء عن سقوط ما لا يقل عن 4 أشخاص في الأحداث التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس. وكانت قوة عسكرية تسمى "لواء القعقاع الصواعق المدني" أعلنت محاصرتها لمقر المؤتمر الوطني العام بسبب ما وصفته مساندته للمتطرفين. وقد أفادت وسائل إعلام ليبية بسماع دوي اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في طريق المطار والهضبة وبوسليم وشارع النصر في طرابلس.