قررت الحكومة الليبية استدعاء قوة درع ليبيا الوسطي لبسط الأمن في العاصمة طرابلس بعد تمرد قوة تابعة للضابط المقال خليفه حفتر، ومخاوف لدى الحكومة من انجرار بعض المسلحين إلي المخطط الرامي لاسقاط الثورة.وقالت صحيفة المنار المقرب من جماعة الإخوان المسلمين إن القائد الأعلى للجيش الليبي قرر تكليف القوة الأبرز بليبيا حاليا بالانتشار في طرابلس وطرد الميليشيا الخارجة عن الشرعية منها.وبرر القائد قراره بالمخاطر الحقيقة التي تواجه ثورة 17 فبراير ومحاولة الانقضاض على الشرعية.من جهة ثانية قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان نشرته مساء اليوم الأحد 18-5-2014 " إنّ ما يجري من اقتتال ما هو إلا محاولة انقلابية جديدة يائسة يقودها الخارج عن الشرعية والمطلوب لدى العدالة المدعو خليفة حفتر مع أطراف لا هم لها سوى الوصول للسلطة ،-ولو على أشلاء الليبيين – ونحب أن نذكر هؤلاء جميعا بأنّ عهد الانقلابات قد ولى ، وأنّ الأوطان لا تُبنى إلا بالتوافق والحوار، وأن المشهد السياسي لا يتصدره إلا من ارتضاه الليبيون بإرادة حرة نزيهة". وكان مسلحون تابعون للضابط المقال خليفة حفتر قد حاولوا السيطرة على المؤتمر العام بليبيا أثناء انعقاده، غير أن قوة م الداخلية والثوار أفشلت المخطط الذي اعتبر محاولة انقلابية لإجهاض الثورة والاستيلاء على الحكم بالقوة.وأعلن حفتر المدعوم من بعض العواصم العربية قبل شهر السيطرة على الحكم في انقلاب تلفزيوني.وعاد قبل يومين محاولا السيطرة على عاصمة الثورة بنغازي لكنه فشل.