حذرت الاممالمتحدة من خطر حدوث موجة نزوح جماعى للاجئين العراقيين بسبب العنف المتصاعد فى العراق الى الدول المجاورة التى تعاني بالفعل من استضافة ما يقرب من ثلاثة ملايين لاجى سوري. وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالاممالمتحدة انطونيو غوتيريس في تصريح صحفي "لم نشهد بعد نزوحا مكثفا للاجئين وهذا سيعتمد على ما اذا كان من الممكن معالجة هذه الازمة بفاعلية فى المستقبل القريب أو ما اذا كان هذا الصراع سيطول أمده". ورأى غوتيريس أنه لو طال أمد هذا الصراع فانه لا مفر من أن يكون هناك نزوح كبير اللاجئين مرة أخرى مبرزا أن سوريا لن تكون محطة محتملة بالنسبة للاجئين العراقيين فضلا عن أن الاردن يعانى حاليا من ضغط هائل للاجئين العراقيين. ووفقا لمفوضية الاممالمتحدة للاجئين فقد فر ما لا يقل عن 300 الف شخص من القتال فى مدينة الموصل الشمالية الاسبوع الماضى سعيا الى ملاذ امن فى منطقة كردستان الهادئة نسبيا علاوة على وجود نحو نصف مليون مواطن عراقى مشردين داخليا منذ تصاعد القتال فى اقليم الانبار الغربى فى شهر جانفى الماضى. مسلحون يهاجمون مصفاة نفط رئيسية شمال العراق هاجمت مجموعة من المسلحين فجر امس الأربعاء مصفاة بيجي، اكبر مصافي النفط في العراق والواقعة في شمال البلاد، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع قوات خاصة تحاول حمايتها، بحسب ما افاد مسؤول في المصفاة .وقال المسؤول في تصريح لوكالة فرانس برس "تمكنت مجاميع مسلحة في الرابعة من فجر اليوم (01,00 تغ) من اقتحام اجزاء من المصفاة في بيجي (200 كلم شمال بغداد) وادى ذلك الى اشتباكات واندلاع حريق في بعض الخزانات المخصصة لتجميع الفضلات النفطية".
تنظيم داعش يحتجز 60 عاملا أجنبيا من بينهم 15 تركيابالعراق احتجز تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) 60 عاملا أجنبيا من بينهم 15 تركيا أثناء محاولتهم الهرب من الاشتباكات التي تشهدها العديد من المدن العراقية حاليا. و ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية امس الأربعاء انه من بين المحتجزين مواطنين أتراك وأن عناصر التنظيم ألقوا القبض على العمال عند جبال حمرين اثناء هروبهم من الاشتباكات التي تشهدها المنطقة. وأوضحت أن عناصر "داعش" قطعت طريق المركبات واحتجزت أكثر من 100 عامل لكن بعد أن تحققوا من الهويات أطلقوا سراح العراقيين واحتجزوا 60 عاملا أجنبيا من بينهم 15 تركيا فضلا عن باكستانيين وتركمنستانيين ونيباليين. و أشارت إلى أن هناك مهندسين أتراك من بين ال 15 شخصا وأن العمال الأتراك كانوا يعملون في إنشاء مستشفى خاصة في مدينة تكريت. يشار إلى أن وزارة الخارجية التركية كانت قد أفادت في بيان الأربعاء الماضي أن تنظيم"داعش" هاجمت مقر القنصلية التركية في الموصل شمال العراق وأخذوا (49) شخصا رهينة ونقلوهم إلى مكان غير معروف لافتة أن القنصل من بين الرهائن.
المالكي يقيل عددا من كبار ضباط الجيش ويحيل قسما منهم إلى المحاكم العسكرية أقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، ا قائد عمليات نينوى الفريق عبد المهدي الغراوي ونائبه اللواء عبد الرحمن حنظل ورئيس أركانه العميد حسن عبد الرزاق. جاء هذا في بيان لرئيس الوزراء العراقي بثته "قناة العراقية" الرسمية، وجاء القرار على خلفية الأحداث الأخيرة التي يشهدها العراق من تدهور خطير للملف الأمني وسيطرة الجماعات المسلحة على عدد من المدن العراقية. كما قرر المالكي إعفاء قائد فرقة المشاة الثالثة العميد الركن هدايت عبد الكريم من منصبه وإحالته للمحكمة العسكرية. وشدد المالكي على محاسبة جميع الضباط والمراتب من الذين تركوا مواقعهم من دون العودة إلى المراجع العليا. وقال المالكي في كلمته التي وجهها لأبناء الشعب العراقي إن "وزارتي الدفاع والداخلية والجهات المعنية الأخرى ستتولى تشكيل لجان متخصصة ميدانية لمتابعة وتقييم الأحداث التي جرت في المحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك". وأضاف المالكي أنه "سوف تصدر توجيهات عسكرية لاحقة بإعفاء قيادات عسكرية أخرى من مناصبهم وإحالتهم إلى القضاء أو التقاعد بعد إكمال تدقيق موقفهم في ساحة المعركة".
السياسيون العراقيون يناشدون العالم الوقوف إلى جانب العراق وشعبه ناشد السياسيون العراقيون دول الاقليم والعالم إلى الوقوف بجانب العراق ونصرة شعبه، مؤكدين على ضرورة الالتزام بتوجيهات المراجع الدينية في مواجهة "الارهاب". وقال رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، في بيان تلاه عقب اجتماع الملتقى الوطني للرموز السياسية، "نناشد الوضع الاقليمي والدولي للوقوف الى جانب العراق ونصرة شعبه لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد المنطقة والعالم كله". وشدد البيان على "عدم السماح بالاجهاز على ثمار العملية الانتخابية التي صوتت عليها الملايين قبل فترة وجيزة من الزمن". وأكد البيان على "استمرار لقاءات القيادات الوطنية في التداول بالشأن العراقي"، مشيرا الى أن "المحافظة على وحدة شعبنا وقواه السياسية درع واق لردع خطر الارهاب". وشدد البيان على أن "داعش والقاعدة وكل قوى الارهاب لا تمثل طائفة ولا دين بل هي عدوة لها جميعا". وشجب البيان الخطاب التحريضي المؤلب للنعرة الطائفية، مؤكدا على الالتزام بتوجيهات المراجع الدينية الشيعية والسنية في مواجهة الارهاب وحفظ اللحمة الوطنية. وعقد في مكتب الجعفري ببغداد إجتماع مساء الثلاثاء باسم " الملتقى الوطني لرموز العراق" بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ونواب رئيس الوزراء صالح المطلك وحسين الشهرستاني وروز نوري شاويس، ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض، فضلاً عن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ورئيس كتلة الرافدين يونادم كنا، وشخصيات سياسية أخرى.