من مدينة الشريعة و يعمل كقابض بريد قرية عين الزقيق ببلدية العقلة المالحة بدائرة بئرالعاتر بولاية تبسة فتحت مصالح الشرطة بالشريعة تحقيقا معمقا تحت الإشراف المباشر للسيد/ رئيس أمن الولاية حيث كانت بداية التحقيق بعد أن تلقت مصالح أمن الدائرة مكالمة هاتفية مفادها أنه تم نقل المسمى/ عكروم أحمد إلى الاستعجالات الطبية بعد تعرضه لاعتداء و من ثم تم تحويله مباشرة إلى مدينة قسنطينة لكن المنية وافته في الطريق، التحقيق الذي باشرته الضبطية القضائية بعد إخطار السيد وكيل الجمهورية بدء بعمليات المعاينة التقنية و العلمية لمسرح الجريمة و التي ساعدت المحققين في رسم معالم الجريمة و تحديد أطوارها ،ثم باشرت الضبطية سماع أهل الضحية و هنا برزت خبرة المحققين حيث في بداية التحقيق حاولت زوجة الضحية و ابنتاه تضليل مسار التحقيق بتصريحاتهن أن منزلهن تعرض لسطو من قبل ثلاث أشخاص ملثمين قاموا بالاعتداء على أبيهما و سرقة مبلغ مالي قدره 160 مليون سنتيم خبرة المحققين و إعادة تمثيل مسرح الجريمة ساهمت في الكشف عن ثغرات و تناقضات في تصريحاتهن، و أمام التحقيق المستمر انهارت زوجة الضحية و اعترفت أنها خططت للعملية لكن دون قصد قتل الزوج حسب تصريحاتها حيث اتفقت مع ابنتيها و ابن أختها المعتاد على الإجرام و المسبوق قضائيا و المتورط سابقا في جريمة قتل مع أحد أصدقائه ، و قد إاتفقوا على الجريمة و التخطيط لها، أين دخل ابن الأخت و صديقه بعد أن قامت الزوجة بفتح الباب و إدخاله على الضحية الذي كان نائما ، لينهال عليه بالضرب بعصى غليظة (ماش) و كانت الضربة الأولى أثناء نومه على الجهة اليسرى من الرأس، و قد استيقظ الضحية متأثرا بالضربة القوية أما الثانية كانت وسط الرأس و هي الضربة القاتلة و قد انقسمت العصا نصفين، وجد نصفها بمسرح الجريمة و النصف الآخر استرجعه المحققون بعد عمليات بحث و تحر من مركز التكوين أين رماها المشتبه فيهما ، التحقيق شمل أيضا حارسا ليليا لحظيرة سيارات بالقرب من منزل المعني و الذي أدين بعدم التبليغ عن الجريمة نظرا لأنه رأى المشتبه فيهما يفران من منزل الضحية ، التحقيقات أيضا مكنت من استرجاع آداة الجريمة و المبلغ المالي المسروق لتتم إحالة الملف أمام العدالة بتهم ثقيلة و هذا بعد نجاح قوات شرطة الشريعة في فك لغز الجريمة في ظرف قياسي و توقيف جميع المتورطين الستة لتقديمهم اأمام لعدالة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب جنايات السرقة الموصوفة في ظرف الليل و التعدد و طمس معالم الجريمة و ذلك حسب بيان لخلية الإعلام و الإتصال بمديرية أمن ولاية تبسة نشرته صباح أمس الثلاثاء.