تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية المدعمة بفرق الشرطة العلمية من كشف ملابسات جريمة قتل وقعت بمنزل الرئيس السابق لفريق شبيبة بجاية الواقع بوسط بلدية بجاية وراحت ضحيتها المدعو ة( ب.أ.س.ش) فرنسية الجنسية وتبلغ من العمر 71 عاماً والقبض على الجانية التي تبلغ من العمر 20 سنة و التي تعمل في دار الضحية كعاملة نظافة. وكانت مصالح الشرطة لأمن ولاية بجاية قد تلقت بلاغاً يوم الأربعاء المنصرم 06 ماي 2015 في حدود الساعة الواحدة زوالا من زوج الضحية مفاده العثور على جثة المجني عليها ملقاة بحمام المنزل، حيث إنتقل إلى الموقع فريق من ضباط الشرطة القضائية وخبراء الأدلة الجنائية وفريق مسرح الجريمة بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية. وبمعاينة مسرح الجريمة فقد تم العثور على جثة المجني عليها وسط بركة من الدماء حيث بدى أن الضحية قد تعرضت لعدة ضربات و طعنات بواسطة سكين في مختلف أنحاء جسمها حيث تم إسترجاع أداة الجريمة من مسرح الجريمة. وبحضور وكيل الجمهورية فقد تابعت الفرقة المختصة عملها في مسرح الجريمة بهدف جمع الاستدلالات و الأدلة العلمية التي يمكن أن تعود إلى تحديد الجاني، بينما أمر وكيل الجمهورية بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بجاية لعرضها على الطبيب الشرعي. وفي ضوء المعطيات التي توفرت بمسرح الجريمة والمعلومات الأولية التي تم جمعها فقد تم تشكيل فريق بحث وتحري لمتابعة القضية والكشف عن ملابسات وقوع الجريمة وتحديد هوية الجاني والقبض عليه. ومن خلال البحث والتحري ،تم الإشتباه بعاملة نظافة تشتغل بمنزل الضحية و بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية تم التنقل إلى منزلها في حدود الساعة الرابعة مساء من نفس اليوم، حيث بان عليها آثار الضرب و خدوش على يديها ورجلها اليسرى وبعد مواجهتها ببعض الأدلة والقرائن التي تشير إلى تورطها في الجريمة اعترفت بقيامها بقتل المجني عليها. وتابع الفريق عمله والذي توصل إلى شريك الجانية في الجريمة والذي تبين أنه قام بنقل المتورطة على متن سيارته ، وبناء على اعترافات المذكورين تم إحالتهم إلى مقر الشرطة لإستكمال إجراءات التحقيق و تقديمهما أمام النيابة.