أكد الدكتور إسماعيل دبش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر ، أن أسباب زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة المغاربية هواستمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ، وذلك خلال محاضرة بعنوان " التحولات العالمية الكبرى ومستقبل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية". وخلال المحاضرة التي ألقاها في إطار فعاليات الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية ، تطرق الدكتور إسماعيل دبش إلى التطورات العالمية الكبرى وتأثيرها على مستقبل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، مؤكدا أن القانون والشرعية الدوليين يدعمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وهذا ما يثبته الدعم الذي تحظى به جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي على المستوى الدولي . وأوضح أن المغرب أثبت عدة مرات أن الصحراء الغربية ليست أرضا مغربية ويظهر ذلك في توقيعه على اتفاقية مدريد التي تنص على تقسيم الإقليم وبنائه الجدار العازل حول جزء منها وقبوله جميع الاتفاقيات التي تستثني الصحراء الغربية. وأكد الدكتور إسماعيل دبش أن النظام الملكي المغربي مقتنع أنه مهما طال الزمن أو قصر فإن الشعب الصحراوي سينال استقلاله ، معتبرا أن الحل الدبلوماسي هو الأنسب لحل قضية الصحراء الغربية. كما قدم الدكتور مصطفى صايج محاضرة حول " سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية في إفريقيا " مبينا أن التسريبات أثبتت أن المغرب يعمل مع اللوبيات الصهيونية من أجل دفع دول المنطقة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وفي حديثه عن الأسلوب الأمثل لتحريك القضية الصحراوية، حث الدكتور صايج سلطات الدولة الصحراوية على نهج الأسلوب الفلسطيني بالذهاب إلى البرلمانات والمنظمات الدولية.