دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مواصلة العمل لإيجاد حل للأزمة السورية في إطار صيغة لقاء فيينا. واعتبر الوزير الروسي في مستهل لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو الأربعاء أن "لقاء فيينا كان عمليا إطارا مثاليا" لمتابعة البحث عن سبل لحل الأزمة السورية. وقال وزير الخارجية إن "مهمة اللاعبين الخارجيين هي المساعدة على إجلاس الأطراف إلى طاولة المفاوضات"، وأكد لافروف أن موسكو معنية بتعزيز إطار فيينا بالشأن السوري. من جانبه أكد دي ميستورا أن على السوريين أن ينضموا إلى عملية التسوية بأسرع ما يمكن، وقال "اتفاق فيينا يبين أن لدينا فهما مشتركا لضرورة إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن بالوسائل السياسية". وأعلن دي ميستورا أنه ينوي متابعة التباحث بشأن تسوية الأزمة السورية في الأيام القليلة القادمة في واشنطن. وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مع دي ميستورا بنهاية لقائهما الالتزام بوثيقة جنيف وبيان فيينا، وقال إن روسياوالأممالمتحدة والولايات المتحدة رؤساء لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية المنطلقة بفيينا. وأشار لافروف إلى أن طاولة حوار التسوية حول سوريا يجب أن تجمع كل مجموعات المعارضة، كما أشار إلى ضرورة تحديد المعارضة المعتدلة في سوريا لتكون شريكا في حوار حل الأزمة، وقال "يجب أن نحدد من هي المعارضة المعتدلة ومن هم الإرهابيون قبل عقد لقاء ثان حول سوريا". من جهة أخرى أكد دي ميستورا استعداد الأممالمتحدة لعقد لقاء سوري - سوري في جينيف.