أعلن الروائي سمير قسيمي عبر صفحته على الفايسبوك انضمامه إلى دار العين المصرية لمالكتها "فاطمة البودي" ، والتي ستصدر تباعا جميع رواياته السابقة بالإضافة إلى روايتي الجديدة "أبواب.. سلالم ترولار". وأبدى قسيمي أمنيته في أن تكون هذه الشراكة طويلة الامد، علما أن الأديب يحضر لعمل جديد موسوم ب "أبواب.. سلالم ترولار"، تروي قصة مولود يتخلى عنه في سلالم ترولار بالجزائر العاصمة، أين تتبناه عائلة من الحي، أين يكبر. ويحرص صاحب يوم رائع للموت على نشر مقتطفات من عمله الأخير منها: "ثمة خمس وسبعون رواية تناولت قصة اسم هذا الرضيع، لكن الكاتب لا تحضره الآن إلا رواية واحدة، ربما لأنها الأقل ثرثرة من سواها، وهي الرواية التي تقول أن "المرأة ما" حين عرفت بحملها قررت منح ما في بطنها ثلاثة أمور لا غير يجدر بي ككاتب يحترم حتى شخوصه غير المحترمين أن يسردها بنحو يدفع القارئ إلى شيء من التعاطف مع هذه الأم الوضيعة. وهي أمور في النهاية لن أذكر منها إلا ما تعلق باسم الرضيع فحسب.. ولكن ليس الآن، فالأولى أن أتحدث أولا عن مكان وقوع هذه القصة التي توشك أن تبدأ، ولأنه سبق أن "المرأة ما" تركت جمال أمام مدخل عمارة بيضاء، وما دام أن كاتب القصة لم يسبق أن سافر من قبل، فلا بأس الافتراض الآن أننا في الجزائر، في العاصمة على وجه الدقة."