-ينتظر إعادة فتح متحف موقع تيمقاد الأثري بولاية باتنة بعد ترميمه حسبما كشف عنه بباتنة المدير العام للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالجزائر عبد الوهاب زكار. وأوضح ذات المتحدث على هامش اختتام نشاطات شهر التراث بمدينة تازولت بأن "فتح متحف تيمقاد الذي تم إغلاقه منذ أكثر من 10 سنوات بعد تعرضه للسرقة في سنوات المأساة الوطنية سنة 1994 سيرافقه فتح بعض المرافق الأخرى بالموقع منها محلات صغيرة لبيع بعض منتجات الصناعات التقليدية التي بإمكان الزائرين اقتناءها كذكرى من المدينة الأثرية". وأضاف ذات المصدر بأنه سيعاد تقييم المتحف القديم بمدينة تازولت أو لمبزيس الأثرية الذي هو في الأصل مخزن لتجميع الآثار من طرف الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية ويعيد فتحه بالمبنى الجديد الذي سمي بمتحف الآثار الموجود على الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين ولايتي باتنة وبسكرة بمدخل المدينة . وسيتضمن المبنى الذي أنجز منذ سنوات حسب المتحدث مركز للتوجيه يسمح لزوار تازولت الذين يقصدونه بالإطلاع على خريطة المواقع الأثرية الموجودة بها والمسالك المؤدية إليها . ويسعى ذات الديوان الذي له فروع في 32 ولاية عبر الوطن إلى حد الآن منها واحد بمدينة تازولت الأثرية بولاية باتنة بالاضافة إلى وضع مخطط بالتنسيق مع مديرية البيئة محليا لتسييج المواقع الموجودة في لمبزيس ومعالجة محيطها باعتبارها ثروة للمدينة التي هي مصنفة كلها كمدينة أثرية. يذكر أن برنامجا ثريا سطرته جمعيتا الهوية للتراث الثقافي والإبداع الفني وإيثران نلوراس بالمركز الثقافي لبلدية تازولت بالتنسيق مع مديرية الثقافة من 1 إلى 3 مايو الجاري بمناسبة شهر التراث تضمن محاضرات لمختصين حول كيفية تثمين التراث الثقافي والأثري بالمنطقة وجعله ذي جدوى اقتصادية.