أعلن البيت الأبيض، أن رئيسي أمريكا وفرنسا، دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون، ناقشا هاتفيا للمرة الثانية خلال يوم واحد حول كيفية الرد على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بسوريا. وجاء في البيان: "تحدث الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، لمواصلة تنسيقهما بخصوص الرد على الاستخدام الوحشي للأسلحة الكيميائية في سوريا يوم السابع من أبريل الجاري". وكان ترامب وماكرون قد شجبا خلال مكالمة هاتفية، أمس الاثنين 9 أبريل، الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية في بلدة دوما بالغوطة الشرقية بسوريا، وتوعدا بالعمل على تحديد المسؤول عن استخدامها. وأضاف البيان أن الرئيسين أصدرا تعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي، وتواعدا على مناقشة الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة. ويتهم الغرب دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة دوما السورية. لكن موسكو التي دخلت وحدات من شرطتها العسكرية إلى هذه البلدة تنفي بشكل قاطع كل الادعاءات عن استخدام قنبلة كلور زُعم أن الجيش السوري أسقطها. وقالت وزارة الخارجية الروسية أن الغرض من مزاعم استخدام القوات السورية لمواد سامة في دوما هو حماية الإرهابيين وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج لسوريا.