أخبار متضاربة وعارية من الصحة تناقلتها بعض وسائل الإعلام العالمية

خلال تغطيتها لاحتجاجات ساحة أول ماي

ذكر موقع الجزيرة أن الأمن الجزائري أغلق مداخل العاصمة تحسبا لمسيرة دعت إليها أحزاب ومنظمات مجتمع مدني، تطالب برفع حالة الطوارئ وتطبيق إصلاحات سياسية، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين اعتقل عدد منهم.
وأضافت أن قوات الأمن انتشرت بكثافة داخل العاصمة خاصة في ميدان موريتانيا وسط المدينة .
وعلمت الجزيرة أن اشتباكات جرت بين المتظاهرين والشرطة التي اعتقلت بعضا منهم بينهم الناشط فضيل بومالة الذي كان من الداعين إلى المسيرة.
ولم تفوت الجزيرة أن تنشر عبر موقعها أن الجبهة الإسلامية المحظورة دعت إلى المشاركة في المسيرة، وأن أحزاب كبيرة أخرى ونقابات رئيسية لم تدعم المسيرة .
فرنس 24: نحو الفي متظاهر يخترقون لبرهة الطوق الامني للمشاركة في مسيرة الجزائر من جهتها نشرت فرنس 24 أن نحو الفي متظاهر اخترقوا الطوق الامني الذي فرضته الشرطة في وسط العاصمة لمنعهم من الوصول الى ساحة الشهداء ، و أن الشرطة سرعان ما تمكنت من وقف تقدمهم، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
موقع الوفد المصري: اشتباكات في تظاهرة حاشدة بالجزائر أما موقع الوفد المصري نقل خبرا مفاده أن قوات الأمن اشتبكت مع متظاهرين واعتقلت عددا كبيرا منهم . واقتحم نحو 3 آلاف متظاهر الطوق الأمني في ساحة أول ماي.
وحسب الموقع فإن الوضع متوتر للغاية على الأرض لأن المواطنين يتوافدون على ساحة أول ماي والشرطة تمنع التجمع، وهناك اعتقالات بالشارع وأكثر من مائة سجين بين يدي القوى الأمنية جرى نقلهم لمراكز الشرطة".